أفياء

الرجل المطعون في‮ ‬حزنه
يهرöب شجونه إلى‮ ‬غصة‮ ‬أخرى
ويخاتل ملامحه الحذرة‮..‬
يفرغ‮ ‬ما في‮ ‬جعبته من شهقات
ويتعهد لصوته الأجش‮ ‬بالانتظام في‮ ‬الصمت‮.‬
‮}  }  }  }‬
هذا الرجل الغريب الأطوار
القريب منه‮ ‬البعيد عنه
القابع بجواره‮ ‬الملازم لظلöه
المتداخل معه‮..‬
أمة‮ ‬منتقاة‮ ‬من سلالة الشجن والندى‮.‬
‮}  }  }  }‬
يذهب إلى السطر الأول في‮ ‬القصيدة
عاريا‮ ‬من اللغة الذابلة
ومن النوايا السيöئة‮..‬
قلبه حشمة‮ ‬للضوء
وجلال‮ ‬لمعان‮ ‬تأبى الحضور‮..‬
يجتهد دون‮ ‬غرور
في‮ ‬أن‮ ‬ينتزع بطولة البوح
بلا لغة‮ ‬منحازة‮ ‬إلى التبرج الممل‮.‬
* مقاطع من نص طويل

قد يعجبك ايضا