أسكرتني مرة من ثغرöها
وثنى قلبي تثنöي خصرöها
ومضت بي نحو واحاتö المنى
ثم غابت واختفت في قصرöها
رقص الموال في أعطافöها
والدجى ماج شذى في شعرöها
همست في الأفقö حتى خلته
روضة تصغي لشادي طيرöها
من عناقيدö الأماني ناثرت
أجمل ألأشياءö من جوهرöها
نقشت في القلبö لحنا دافئا
كترانيمö الهوى في بحرöها
أي بحر¿!! إنه ذاك الذي
قال للموجö ابتعد عن برöها
موسقت ما بي وما بي لا يرى
غيرها في سرöها أو جهرöها
غادة في زهرةö العمرö وكم
زهرة ما اقتربت من عطرöها
غادة لولا رجائي وصلها
كرهت نفسي بقايا عمرöها
من دروبö الشوقö لما بزغت
ذهلت عين السما عن بدرöها
هبطت من عالمö البوحö وفي
كأسöها ما شئت من كوثرöها
هي لا تدري بما في خافقي
وأنا أتلو الذي في سرöها
يا زمان الوصلö ما لي لا أرى
أحرفي الحمراء في دفترöها
ليتها تقرؤها أو ليتني
بعض ما تخفيهö في أسطرöها
إنها كل الغنى لكنها
ألöفت تطرحني في فقرöها