(1)
أي عزاء ..
يتسöع لهذا الصباح
ويقبل بهذا الهراء الكبöير ..
ما جدوى الحزن..
والأمنöيات
مفتوحة للرöيöح
تتدحرج أمامنا مöثل كرةö الثلج
بينما نحدق فيها ..
ولازالت تهوي إلى قاع سحöيق
(2)
سأطفöئ في مخيلتي
هذهö النöيران المشتعöلة
وأخبر الظلام ..
أنني لم أعد أخاف
سأخبره عن الصمود ..
رغما عن أنفö..
الحرب
(3)
أي عزاء..
يتسع لهذا الخراب
والطفولة..
تنشد السلام في طريقö القتلة
وتتساقط ..
كأغصان ذابöلة
شاحبة..
تتنفس الذعر
(4)
لم يعد بöوسعöنا
أن نصرخ أكثر
لنخبر العالم ..
أننا نموت
في حرب ..
تسبح بين الرماد
ولا تشبه بقية الحروب
(5)
لو أن هذا العالم..
يفعل شيئا..
غير الاختباءö وراء القبح
ومساندةö الخراب