قال تعالى: {إöن الصلاة كانت على المؤمöنöين كöتابا موقوتا} (النساء: 103) وقال سبحانه: {أرأيت الذöي ينهى (9) عبدا إöذا صلى} (العلق:9-10) وقال عز وجل: {وأقöمö الصلاة إöن الصلاة تنهى عنö الفحشاءö والمنكرö} (العنكبوت:45).
– الصلاة أحد أركان الإسلام التي فرضها الله على المسلمين في أوقات معينة مشتملة على الأقوال المشروعة والأفعال المخصوصة. ومعناها لغة: الدعاء إلى الله بالخير النافع وقد أمر القرآن الكريم في آيات كثيرة فبينها النبي – صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: [صلوا كما رأيتموني أصلي] فمن تركها بغير عذر كفر بما أنزل على محمد – صلى الله عليه وآله وسلم.
– الصلاة: الدعاء والصلاة من الله تعالى: الرحمة والصلاة واحدة الصلوات المفروضة وهو اسم يوضع موضع المصدر وقال عز من قائل: {الذöين يؤمöنون بöالغيبö ويقöيمون الصلاة ومöما رزقناهم ينفöقون} (البقرة:3) .
قال القرطبي: الصلاة الدعاء ثم خصصت على العبادة المعروفة بعد أن كانت عامة.
المصدر: صلى يصلي صلاة فهو مصل قال تعالى: {قل إöن صلاتöي ونسكöي ومحياي ومماتöي لöلهö ربö العالمöين} (الأنعام:162).
قيل أصل الصلاة الصلوة بالواو: ارتفاع العقل إلى الله تعالى لكي نسجد له ونشكره ونطلب معونته والصلاة من الله الرحمة والثناء على عباده والـمصلى: موضع الصلاة. واختلفوا في اشتقاق اسم الصلاة مم هو¿! قيل: من الرحمة وقيل سميت من الاستقامة من قولهم: صليت العود على النار إذا قومته والصلاة تقيم العبد على الطاعة وخدمته وتنهاه عن خلافه قال تعالى: {وأقöمö الصلاة إöن الصلاة تنهى عنö الفحشاءö والمنكرö} (العنكبوت:45)
الشاهد: لم أكن من جناتöها علم اللــــه وإني بـحرöها صالö
استشهد القرطبي بهذا البيت على أن الصلاة مأخوذة من اللزوم ومنه: صلى بالنار إذا لزمها ومنه قوله تعالى: {تصلى نارا حامöية} (الغاشية:4) أي ملازم لحرها وكأن دلالة اللفظة (الصلاة) على هذا ملازمة هذه العبادة على الحد الذي أمر الله تعالى به.
وقيل أن أصل الصلو من الصلاة وأن معنى صلى الرجل أي أزال عن نفسه بتلك العبادة المفروضة الصöلاء الذي هو نار الله الموقدة وبناء صلى كبناء مرض لإزالة المرض فإقامة الصلاة توجه الإنسان بكلöـيته إلى ربه ظاهرا وباطنا حسا وعقلا وروحا.
* دعاء: اللهم اجعلني ممن يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة واجعلني من الخاشعين الذين يستعينون بالصبر والصلاة واجعلني من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون اللهم ثبتني بالقول الثابت.
قد يعجبك ايضا