قنابل تحتفل اليوم بي

سأخرج من عالم هيأته الضغينة
من ثم أصنع عشا يقوم على اللا مبالاة
لا شيء غير محاولة اليأس تملأ وقتي
ولا غاية غير صوت الرصاص يجايل أمنيتي
في الزمان الكئيب ..
دوي قنابل تحتفل اليوم بي بعد
هذا العناء المسمى حياة .
سأخرج من أي شيء إلى أي شيء
يجدد في نشاط البقاء
وحب التأمل
إن الرتابة تغتال لحني
وتلزمني بالسكوت أمام الصواريخ
مستسلما مثل صنعاء
لا أستطيع التململ صوب رؤى الاختلاف
ولا أستطيع الكلام عن الرغبة المتأنية
الآن
ما عدت أقوى على الرعب هذا الممنهج
ما عدت أشعل فوضاي فيه ليذوي قليلا
كما كنت في البدء
يا أيها العالم المستبيح السلام
رويدا رويدا سأجتاز قضبانك الصلبة
الضوء بعد انتظار طويل وخيبة مسعى يثور
وهذا أنا الآن ضقت وما عدت أحتمل الحال
سوف أفك القيود التي من على خاطري
أتخلى عن المغريات القديمة
سوف أغادر نحوي كطير
غريب يسير إلى الله يسأله :
ما القضية من كل هذا الهباء !
وما السر من خلف ما يصنع الناس بالناس !!
ما الحكمة المرتجاة من الاحتمال.

قد يعجبك ايضا