اكد رئيس اتحاد الكتاب العرب حسين جمعة أن انطلاق ما يسمى بعاصفة الحزم ضد أبناء الشعب اليمني كانت نتيجة قرار أمريكي درöس بعناية.
وتابع جمعة في حوار خاص لوكالة انباء فارس نشر اليوم أنه في نهاية المطاف يهدف هذا العدوان السعودي الامريكي للسيطرة على القرار السيادي الوطني في اليمن دون ان يكون الشعب اليمني سيد القرار بنفسه.
وأوضح المحلل السوري ان هناك أكذوبة وألعوبة اسمها التحالف الدولي الذي أراد أن يحقق لكل بلد من البلدان التي انضمت إليه مصالحها ومن خلال تحقيق هذه المصالح ربما كانت تلعب على الحبال.
واضاف جمعة انه لا يجوز لمصر بعد تجربتها أيام الرئيس جمال عبد الناصر أن تأخذ طرفا مع أولئك الذين يعادون القومية العربية.. مبينا أن الرئيس المصري الحالي السيسي له مصالح اقتصادية مع نظام ال سعود وفي الوقت نفسه لا يريد أن يورط المصريين في اليمن وفي إطار هذه التناقضات هو يقول في الظاهر نعم لكنه في الحقيقة غير راغب في توريط المصريين.
وكرر رئيس اتحاد الكتاب العرب انه لا يجوز لرئيس أكبر دولة عربية (مصر) أن يمارس مثل هذه السياسة…متمنيا ان يأخذ السيسي قرارا فيصليا بمقدار حجم مصر في الوطن العربي وبمقدار حجم الشعب المصري في التاريخ .
ورأى أنه لا يجب أن تكون السياسة المصرية آخذة هذا المنحى المتذبذب في محاولة لإرضاء الحكومة السعودية من أجل المساعدات التي تأتي ومن أجل عدم التورط في معارك جديدة ضد أبناء العروبة.
وأكد جمعة ان العدالة الدولية معدومة اليوم فالعدالة هي للقوة لذلك كل مبادئ الشريعة الدولية وحقوق الإنسان أمام القوة لا قيمة لها فالقوي هو الذي يفرض في نهاية المطاف ما يمكن أن يحقق مصالحه لذلك نحن في الأصل ضد قتل أي إنسان بريء وضد قتل المدنيين وهذا كله معروف في القوانين الدولية والإنسانية وفي الشرائع السماوية.
ودان رئيس اتحاد الكتاب العرب كل من تورط في قتل الأبرياء اليمنيين… موضحا ان هذه الأمور هي آخر حسابات الظلمة في اليمن لأنهم يريدون تفتيت اليمن دون المساس بمصالح المملكة السعودية.
سبأ