الثورة نت /..
نظمّت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بأمانة العاصمة اليوم، وقفة احتجاجية غاضبة تنديدًا بالإساءة الأمريكية للمصحف الشريف تحت شعار “غضباً ونصرة للقرآن الكريم كتاب الله المجيد”.
وعبر المشاركون في الوقفة عن استنكارهم ورفضهم للجريمة الفظيعة التي أقدم عليها مرشح أمريكي في إطار الحرب اليهودية الصهيونية ضد أقدس المقدسات على وجه الأرض القرآن الكريم.
ورفعوا المصحف الشريف إجلالاً وإكباراً لكتاب الله، مطالبين أمة الملياري مسلم بالنفير لنصرة كتاب الله والتصدي لمؤامرات الأعداء التي تستهدف مقدسات الأمة الإسلامية.
وأكد أمين عام الأكاديمية بالأمانة الدكتور قيس الطل، أهمية استنهاض الهمم للدفاع عن كتاب الله الذي يعتبر من أقدس مقدسات المسلمين.
وأشار إلى أن الأمريكي الصهيوني تماديا بإساءاتهما لكتاب الله وعلى الأمة الإسلامية مقاطعتهم سياسياً واقتصاديا، والوقوف بحزم أمام الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم والمقدسات.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن الخروج في الوقفة يُعبر عن موقف إيماني واضح، ومسؤولية دينية لا تقبل التهاون، تجاه جريمة الإساءة للقرآن الكريم التي ارتكبها المرشح الأمريكي الكافر وجعل هذا الفعل الإجرامي دعاية انتخابية، في مشهد يكشف مستوى الحقد والكراهية التي يحملها المشروع الأمريكي الصهيوني تجاه الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن تلك الإساءة ليست حادثة فردية أو تصرفًا معزولًا، بل تأتي في سياق حرب شاملة وممنهجة تستهدف القرآن الكريم وتسعى للنيل من قدسيته في نفوس المسلمين، وضرب هوية الأمة، وفصلها عن مصدر عزتها وقوتها.
وأكد البيان، التمسك الكامل والثابت بالقرآن الكريم كتاب الله العظيم الخالد ومنهجه القويم وصراطه المستقيم، مضيفًا “أي إساءة لكتاب الله هي اعتداء مباشر على الأمة الإسلامية جمعاء، لن نقبل به ولن نسكت عنه، ولن نسمح بتمريره تحت أي غطاء خادع مثل حرية التعبير أو غيرها من العناوين الكاذبة والتي تسقط كلها أمام انتقاد العدو الصهيوني في أمريكا ودول الغرب الكافر”.
وأدان بأشد العبارات الجريمة الأمريكية المسيئة للقرآن الكريم، محملاً الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها بريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات المتكررة التي تعكس عداءً صريحًا للإسلام والمسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.
كما أكد بيان الوقفة، استمرار الموقف الإيماني الثابت المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء، ومواصلة التعبئة والتحشيد بمختلف الفعاليات والأنشطة.
وأعلن الاستمرار في كل أشكال المواقف العملية المشروعة وفي مقدمتها مسار المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، داعيًا “كل أبناء الأمة العربية والإسلامية للمشاركة في هذا المسار المهم حتى لا نكون شركاء في إجرامهم فنستحق بذلك غضب الله وسخطه في الدنيا والآخرة”.
ودعا كل أبناء يمن الإيمان والحكمة والجهاد إلى الخروج المليوني في مظاهرات كبرى استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ليسمع العالم صوتنا والرفض الغاضب ضد الإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة إلى القرآن والمقدسات، وتأكيد على ثبات الموقف في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.
