الثورة نت /..
نظّمت هيئات وأجهزة السلطة القضائية، اليوم، وقفة حاشدة شارك فيها قضاة وموظفو مجلس القضاء الأعلى، والمحكمة العليا، ووزارة العدل وحقوق الإنسان، وهيئة التفتيش القضائي، تنديدًا بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، واستنكارًا لما تمثله من اعتداء صارخ على مقدسات الأمة الإسلامية.
وخلال الوقفة، صدر بيان عن السلطة القضائية، تلاه نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم محمد الشامي، وبحضور أمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي هاشم عقبات، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد الحاكم، ووكيلي وزارة العدل وحقوق الإنسان، للشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني، ولقطاع المحاكم القاضي عبده راجح، ونائب رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي شرف المنصور، ورئيس محكمة استئناف أمانة العاصمة القاضي طه عقبه، وعدد من القضاة وأعضاء النيابات والكوادر الإدارية.
وأكد البيان أن الإساءة للقرآن الكريم جريمة مرفوضة ومدانة، ولا يمكن تبريرها تحت أي مسمى، مشيرًا إلى أن ما جرى لا يُعد حادثة فردية، بل يأتي في سياق عداء ممنهج يستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، ويتزامن مع استمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والاعتداءات المتواصلة على مقدساته.
وشدد على التمسك الكامل بالقرآن الكريم باعتباره مصدر الهداية والهوية والقيم، ورفض أي محاولات للنيل من قدسيته أو المساس بمكانته، محمّلًا الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها بريطانيا والعدو الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن تكرار هذه الإساءات وما يترتب عليها من تداعيات خطيرة على السلم الديني والإنساني.
وجدد بيان الوقفة التأكيد على الموقف الإيماني الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، والدعوة إلى مواصلة المواقف العملية المشروعة، وفي مقدمتها المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، تعبيرًا عن الرفض الشعبي والرسمي لهذه السياسات العدوانية.
ودعا أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني في مظاهرات كبرى استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ليسمع العالم صوتهم الرافض والغاضب للإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة إلى القرآن الكريم والمقدسات، والتأكيد على ثبات الموقف الإيماني في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي ومساندة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وكذا الجهوزية العالية في مواجهة كل مخططات ومؤامرات الأعداء التي تستهدف بلدنا وكل المنطقة.

