وزارة الإعلام تحتفي باليوم العالمي للمرأة المسلمة

الثورة نت /..

احتفت وزارة الإعلام ممثلة بالإدارة العامة للمرأة والطفل، اليوم بصنعاء، وكرّمت الإعلاميات، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة، تحت شعار “الزهراء عليها السلام قدوة الإعلاميات في زمن التحديات”.

وفي الفعالية، أكدت مدير عام إدارة المرأة والطفل بالوزارة سمية الطائفي، في كلمة وزارة الإعلام، أنه تقع على عاتق الإعلاميات مسؤولية كبيرة في تقديم الصورة الحقيقية للمرأة المسلمة، بعيدًا عن الصور المشوّهة أو السطحية أو النماذج التي يفرضها الغرب.

وأوضحت أن دور الإعلاميات لا يقتصر على نقل الخبر، بل يتعداه إلى صناعة الوعي وبناء القيم، وإبراز الأنموذج الأصيل للمرأة المسلمة بوصفها شريكة فاعلة في بناء المجتمع.

وأشارت إلى أهمية إبراز سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام التي جسّدت أرقى معاني العفة والطهر والوعي والمسؤولية الاجتماعية، وكانت مثالًا للمرأة المدافعة عن الحق ونصرة الدين الإسلامي، والحاضرة بقيمها ومواقفها في مختلف ميادين الحياة.

وأفادت الطائفي بأن استلهام شخصية الزهراء عليها السلام في العمل الإعلامي، يسهم في إعادة الاعتبار لهوية المرأة المسلمة، ويقدّم للأجيال صورة مشرقة متوازنة تعكس حقيقتها ودورها الحضاري.

وحثت على الالتزام بالمهنية والأخلاق المستمدة من الدين الإسلامي، وشحذ الهمم والانطلاق في إطار أمة واحدة وتعزيز التآخي والتسلح بالوعي واستمرار التأهيل لمواجهة أعداء الله.

وثمنت مدير عام المرأة والطفل بوزارة الإعلام، دعم قيادة الوزارة لتكريم الإعلاميات في مختلف وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، تقديراً لجهودهن ومشاركتهن الفاعلة في مواجهة العدوان والتحديات، وصمودهن وثباتهن خلال 11 عاماً.

من جانبها أشارت رئيسة ملتقى إعلاميات اليمن نجلاء الجلال، إلى أن إحياء ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ليس مجرّد احتفاء بمناسبة تاريخية، بل وقفة إيمانية لاستحضار معاني العطاء والصبر والعفة والطهر.

ودعت إلى تأمل سيرة الزهراء البتول التي حملت هّم الرسالة بوعي وإيمان، ووقفت إلى جانب أبيها رسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، كما كانت عليها السلام السند لزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

وذكرت الجلال، أن الزهراء عليها السلام، صنعت أعظم مدرسة تربوية، فربّت أبناءها على القيم الإلهية والأخلاق المحمدية، فكانوا منارات هدى وتضحية، مؤكدة أن فاطمة الزهراء قدمت الأنموذج الأسمى للمرأة المسلمة بكمالها الإيماني، فكانت رمز العفة والطهر والإيمان.

واعتبرت، إحياء ذكرى ميلاد الزهراء، مفتاحاً للتحرك وقراءة تاريخها وسيرتها لاستلهام الدروس والعبر من مواقفها المشرفة، وفهم شخصيتها الجهادية والإنسانية، واستحضار حضورها الفاعل في الدفاع عن الحق والعدل.

وقدم في الفعالية أوبريتان إنشاديان لزهرات بنات البتول، ووثائقي بعنوان “على خطى الزهراء” من إنتاج قناة اليمن الوثائقية، وتم تكريم 320 إعلامية من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والجهات التابعة لوزارة الإعلام.

قد يعجبك ايضا