مطلع الشهر الجاري كتبت موضوعا عن ترتيب المنتخب الوطني لكرة القدم وبقائه محافظا على ترتيبه في المركز 152 لأكثر من أربع سنوات ولكنه بعد الفوز المتتالي والعريض على منتخب بوتان وقبله منتخب بروناي، خرج تصنيف الفيفا الشهر الجاري نوفمبر ليعلن تقدم منتخبنا أربعة مراكز وليصبح في المركز 148عالميا.
يعد التصنيف الحالي الأفضل للمنتخب الوطني خلال الأربع السنوات الماضية وتحديداً منذ أكتوبر 2021م، حيث شهدت الفترة الأخيرة تحسناً ملحوظاً في التصنيف الدولي للمنتخب نظير تلك النتائج الكبيرة التي حققها بفوزين متتاليين.
يأتي تقدم المنتخب الوطني على صعيد التصنيف الدولي عطفا على النتائج الإيجابية التي يحققها في الاستحقاقات الخارجية والتي كان آخرها تحقيق الفوز في الجولتين الرابعة والخامسة من الدور النهائي المؤهل لبطولة كأس آسيا على حساب منتخبي بروناي 9/ 0 وبوتان 7/ 1 ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضا المنتخب اللبناني.
يسعى المنتخب دون أدنى شك لتحقيق الفوز على لبنان في المباراة المقبلة ضمن تصفيات كأس آسيا 2027 لمواصلة انتصاراته وتحقيق نتيجة إيجابية أمام لبنان تؤهله إلى النهائيات الآسيوية رغم أنه يدرك صعوبة المهمة، لكنه يمتلك القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية خاصة وأن المنتخب قدم مستوى لا بأس به، وهو ما يأمله المدرب الجزائري نور الدين ولد علي لتعزيز فرصته في التأهل لأنه لا مجال أمام المدرب وأمام لاعبي المنتخب سوى الفوز ولا غيره، إن أرادوا التأهل للنهائيات.
تحسن أداء المنتخب يحتاج إلى شغل كبير واحتكاك وإقامة مباريات ودية كثيرة حتى يصل المنتخب إلى مستوى مقبول يستطيع من خلاله منافسة خصومه من المنتخبات الأخرى، أما تجميع اللاعبين والجهاز الفني في أسبوعين مع أول لقاء تنافسي أو للمشاركة في البطولة، اعتقد بل واجزم جزما قاطعا أنه لن يحقق أي طموحات وتطلعات سواء في النتائج والاستمرار في المنافسات بل يكون أول الخارجين منها.. وسلامتكم.
