اختتام دورة تدريبية لفرسان التنمية في إب

الثورة نت /..

اختتمت بمحافظة إب، اليوم دورة تدريبية خاصة ببرنامج الرائد الجامعي – فرسان التنمية، في مجالات ثقافية وتخصصية وطوعية، نظمتها مؤسسة بنيان للتدريب والتأهيل بتمويل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة.

هدفت الدورة في عشرة أيام بالتنسيق مع التعبئة بالمحافظة، وملتقى الطالب الجامعي، تدريب 70 من طلاب كلية الزراعة بجامعة إب في أساسيات العمل التطوعي وتنمية الموارد المتاحة والمبادرات المجتمعية، وترسيخ مبادئ المشاركة المجتمعية الفاعلة.

وفي الاختتام، أشار وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري، إلى أهمية تضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة في مجال الزراعة والمجالات التنموية المختلفة.

وأكد حرص قيادة السلطة المحلية، على دعم الدورات المتخصصة، وتأهيل المتدربين من مختلف مديريات وعزل وقرى المحافظة، بما يسهم في مساندة مجالات التنمية الزراعية، وإحداث نهضة نوعية في إطار الثورة الزراعية والتنمية المحلية.

فيما شدّد مسؤول القطاع الجنوبي في مؤسسة بنيان حمزة المنسكي، على ضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي وتفعيل دور المبادرات المجتمعية وتشجيعها للنهوض بالتنمية المحلية ومواجهة التحديات والاعتماد على الذات، لتحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.

وبيّن أن الوصول بالإنتاج للاكتفاء الذاتي من مرتكزات القوة اللازمة لبناء أمة قادرة على مواجهة التحديات في مختلف المجالات، مشيرًا إلى المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق الخريجين لإنجاح التعاونيات بما يملكونه من علم ومعرفة وتوجه حقيقي وصادق.

من جهته، أشار مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة الدكتور محمد القادري، إلى أهمية التدريب لصقل مهارات الكوادر المتخصصة وبما يسهم في تحسين مستوى الأداء وتعزيز الجهود الرامية النهوض بالقطاع الزراعي.

وحث المتدربين على ربط واقعهم العلمي والمعرفي بالواقع العملي واستشعار هدى الله، معبرًا عن شكره لفرع التعبئة بالمحافظة ومؤسسة بنيان وجامعة إب والملتقى الطلابي على إقامة الدورة وإنجاحها.

بدوره، أكد الدكتور أشرف القادري في كلمة التعبئة، أهمية تدريب العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية والمهمة في التنمية لأي بلد، والتوجه للنهوض بمصادر الأمن الغذائي.

تخلل الاختتام بحضور منسق مؤسسة بنيان بالمحافظة منصور غدير، كلمة ترحيبية لنائب رئيس الملتقى الطلابي محمد الكبسي، وقصائد شعرية، أشارت إلى أهمية التوجه للتنمية المرتكزة على أسس العلم والمعرفة والبحث العلمي، تلى ذلك تكريم المدربين بشهادات.