الثورة نت /..
تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى لها خلال أسبوع يوم الثلاثاء، متأثرة بموجة تراجع المخاطر على الصعيد العالمي، نتيجة المخاوف بشأن قطاع التكنولوجيا المرتفع التقييم وتناقص احتمالات خفض وشيك لأسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى لها خلال أسبوع يوم الثلاثاء، متأثرة بموجة تراجع المخاطر على الصعيد العالمي، نتيجة المخاوف بشأن قطاع التكنولوجيا المرتفع التقييم وتناقص احتمالات خفض وشيك لأسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي الموحد بنسبة 1.1 في المائة إلى 565.4 نقطة بحلول الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ 7 نوفمبر (تشرين الثاني). كما هبطت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا بأكثر من 1.2 في المائة لكل منهما.
وكانت أسهم البنوك الأوروبية أكبر العوامل السلبية على المؤشر، إذ تراجعت بأكثر من 2 في المائة لكل منها.
ويظل شعور المستثمرين العالمي هشاً، مع توقعات مرتفعة لأداء شركة «إنفيديا» المتميز يوم الأربعاء، في وقت تصاعدت فيه المخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي.
وفي أوروبا، فقدت شركات تصنيع معدات الذكاء الاصطناعي مثل «سيمنز إنرجي 3» في المائة، وتراجعت أسهم «شنايدر إلكتريك 2» في المائة، في حين هبطت أسهم «إيه بي بي» بنسبة 4 في المائة، بعد أن أكدت الشركة توقعات نمو الإيرادات، مما خيّب آمال المستثمرين.
ويظل المتعاملون حذرين قبيل صدور تقرير الوظائف الأميركي المؤجل منذ فترة طويلة والمقرر الخميس.
وبينما أشارت المسوحات الخاصة إلى ضعف سوق العمل، خفّضت التصريحات الصارمة لمعظم مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر (كانون الأول).
وفي جانب مشرق، ارتفعت أسهم شركة الأدوية السويسرية «روش هولدينغ» بما يقارب 6 في المائة، بعد إعلان نتائج التجارب النهائية لدوائها لعلاج سرطان الثدي «غريدسترانت»
