الثورة نت /..
أكد السفير بوزارة الخارجية عبدالله صبري، اليوم السبت، أن قرار مجلس الأمن الذي يقضي بإعادة العقوبات على اليمن يساعد على مزيد من عسكرية البحر الأحمر.
وأوضح عبدالله صبري في تصريح للمسيرة أن قرار مجلس الأمن سابقا فاقم معاناة ملايين اليمنيين وتمديده يزيد المعاناة وفي نفس الوقت يفتقد للمعايير الضامنة لتنفيذه، لافتا إلى أن قرار إدخال اليمن تحت البند السابع تم استخدامه كمبرر للعدوان والحصار على اليمن رغم حصره على منع توريد السلاح إلى اليمن.
ولفت إلى أن القرار يفتقر إلى آلية تنفيذية واضحة ولم يحدد من هي الدول المعنية بالتنفيذ ، موضحا أن الدول الكبرى نفذت خطوات أكبر مما ورد في القرار كتشكيل تحالف “حارس الإزدهار” للعدوان على البلد.
وأكد أن القرار ينذر بالمزيد من التصعيد وأن المؤشرات لا تنذر بالاتجاه نحو السلام خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن روسيا والصين تراعي مصالحها مع السعودية والإمارات وهذه المصالح هي وراء الموقف المتراخي لدى البلدين، مؤكدا أن الأوضاع في البحر الأحمر إذا اتجهت نحو التصعيد فإن التبعات ستكون كبيرة على كل الدول المرتبطة بالبحر الأحمر ومنها الصين.
