الثورة نت /..
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني ورئيس مركز الدراسات السياسية والدولية، سعيد خطيب زاده، اليوم الثلاثاء، أن إيران لن تقدم أي تنازل أو تراجع فيما يتعلق بأمنها القومي وخطوطها الحمراء.
جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة الثانية عشرة من مؤتمر أبوظبي الاستراتيجي، حيث تناول مواقف إيران إزاء التحولات الإقليمية والدولية.
ورداً على سؤال حول إمكانية استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية، أشار خطيب زاده إلى أن السياسات الأميركية الحالية، بما فيها الإجراءات العدوانية والعقوبات، حالت دون أي تقدم في مسار المفاوضات، مؤكداً أن إيران ليست حالياً في موقع التفاوض.
وقال إن أي مفاوضات مستقبلية ستكون ممكنة فقط ضمن إطار توجيهات قائد الثورة وبعد أن تتخلى واشنطن عن أوهامها.
وجدد خطيب زاده التأكيد على أن إيران ستظل ثابتة في حماية أمنها القومي ولن تقبل أي تراجع أو تسوية على خطوطها الحمراء.
