الأمم المتحدة: لا تزال جهود زيادة المساعدات في غزة تواجه معوقات رغم وقف إطلاق النار

الثورة نت /..

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الاثنين، إنه رغم مرور شهر على وقف إطلاق النار، لا تزال جهود زيادة المساعدات في قطاع غزة تواجه معوقات بسبب ما أسماها “البيروقراطية”، والحظر المستمر على شركاء العمل الإنساني الرئيسيين، وقلة المعابر والطرق، وانعدام الأمن المستمر.

وقال المكتب، في بيان على قناته في تليجرام : “خلال عطلة نهاية الأسبوع، أفادت فرقنا بوقوع قصف ونيران بحرية في مناطق مختلفة من غزة، وإن كان بمستويات أقل بكثير مما كانت عليه قبل وقف إطلاق النار”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، فضلاً عن استمراره في إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول المساعدات باستثناء حالات بسيطة.

وأضاف “أوتشا”: “لا يزال يتعين على فرقنا في بعض المناطق تنسيق كل حركة مسبقًا مع السلطات “الإسرائيلية”. بالأمس، أجرينا ثماني محاولات تنسيق. تمّ تسهيل اثنتين فقط بالكامل، بينما أُعيقت أربع محاولات ميدانية، بما في ذلك محاولة واحدة تأخرت لمدة 10 ساعات قبل أن يحصل الفريق أخيرًا على الضوء الأخضر للتحرك”.

وذكر أن وكالات الأمم المتحدة أطلقت أمس الأحد حملةً متكاملةً للتعويض عن التطعيم الروتيني، والتغذية، ومراقبة النمو، حيث تُنفّذ اليونيسف والأونروا ومنظمة الصحة العالمية هذه الحملة مع شركائها، بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، وتُركّز الحملة على الأطفال الذين فاتتهم حملات التطعيم السابقة، وتهدف إلى الوصول إلى 44,000 طفل إجمالاً.

وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني، قدموا بين يومي الأربعاء والجمعة الماضيين، خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لـ1500 طفل و500 مُقدّم رعاية في مواقع مُختلفة في جنوب قطاع غزة.

ولفت “أوتشا” إلى أنه منذ وقف إطلاق النار، وعلى مدار الشهر الماضي، قدّم شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني خدمات نقل المياه بالشاحنات عبر 2,000 موقع في جميع أنحاء قطاع غزة، ووزّعوا 15,000 حقيبة مستلزمات نظافة، وأعادوا بعض إمدادات المياه المنزلية في حي الزيتون بمدينة غزة من خلال إصلاح خط مياه حيوي في المنطقة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 69,179 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,693 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

قد يعجبك ايضا