هيئة الأراضي والمساحة تنظم فعالية ثقافية وتكريم بالذكرى السنوية للشهيد

الثورة نت/ ..

نظمّت الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني  اليوم الاثنين، فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الهيئة بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
وفي الفعالية، أكد  رئيس الهيئة القاضي ابراهيم المنصور أن إحياء ذكرى الشهيد السنوية هي استحضار  لسيرة ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻀﻮﺍ ﻭﺩﻣﺎﺅﻫﻢ ﺗﺮﻭﻱ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﺘﺰﻫﺮ ﺣﺮﻳﺔ ﻭﺃﻣﻼ ﻭﺣﻴﺎﺓ .و ﻧﺴﺘﻨﺸﻖ ﻋﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﺭﻭﺕ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻓﺄﻧﺒﺘﺖ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﺻﻤﻮﺩﺍ ﻭﻋﺰﺓ ﺗﺄﺑﻰ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ، و ﻧﻘﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻨﺠﺪﺩ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻤﻦ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭعلمونا ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻟﻴﺴﺖ  رحيلا ﺑﻞ ﻣﻴﻼﺩﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ
وأوضح القاضي ابراهيم المنصور  بحضور وزير التربية والتعليم العالي حسن الصعدي ومفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين ونائب رئيس الهيئة داجي محمد جابر والمستشار  عبد الإله الكراز ووكلاء ومدراء العموم وموظفي الهيئة  ﺍﻥ الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد تعد ﺗﺠﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﻌﻬﺪ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ  ﺗﻨﺒﺾ  ﻓﻴﻨﺎ و تعلمنا ان ﺍﻟﻮﻃﻦ يبنى ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ تصان ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ. وقال: ان واجبنا اليوم هو الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهداء ونهتم باسرهم وفاءاً لتلك التضحيات التي قدموها لنبقى أعزاء وأمنين في منازلنا .

كما أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن الشهداء لهم منزلة عظيمة عند الله لصدقهم وتضحياتهم في سبيل الحق، وأن الشهادة والاستشهاد هي مدرسة متكاملة في العطاء والجود والشجاعة والكرم والبطولة وإحياء ذكرى الشهيد تعني احيائها في نفسنا وقلوبنا لتلك المبادئ العظيمة التي سار على دروبها شهدائنا العظماء.
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد محطة إيمانية لمعرفة معنى الإيمان الحقيقي بالله عز وجل، الذي جسده الشهداء بعطائهم وبذلهم لأغلى ما يملكون، معبرين بذلك عن مدى ارتباطهم وحبهم الكبير لله الذي اصطفاهم وكرمهم.
وأشار إلى أن الشهداء انطلقوا من إيمانهم بأنهم على الحق، وضد الظلم والطغيان، ودفاعا عن الأمة ومقدساتها والمستضعفين.. مشددا على أن واجب الجميع إكرام أسر الشهداء ورعايتها والاهتمام بها.
وأكد العلامة شرف الدين أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام معاني البطولة والشجاعة والعطاء والتضحية التي جسدها الشهداء، وترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في أوساط المجتمع، وتجديد العهد بالسير عل درب الشهداء والمضي على نهجهم.
وبارك الإنجاز الأمني الكبير المتمثل بالعملية النوعية “ومكرُ أولئكَ هو يبور” التي تكللت بالكشف عن شبكة تجسس تابعة لغرفة عمليات مشتركة بين المخابراتِ الأمريكية، والموسادِ الإسرائيلي، والمخابراتِ السعودية، مقرُها على الأراضي السعودية وإلقاء القبض على عدد من عناصرها.
ولفت إلى أن هذا الإنجاز الأمني النوعي يعود الفضل فيه بعد الله تعالى للحس واليقظة الأمنية، والوعي بحقيقة وأبعاد المؤامرة الصهيونية التي يحاول من خلالها أعداء الأمة وأذنابهم في المنطقة إضعاف دور اليمن المساند لقضايا الوطن والأمة.
وأكد مفتي الديار اليمنية أن من يطبع مع اليهود ويقف مع أمريكا وإسرائيل ليس من المسلمين.. لافتا إلى أن من يتحالف أو يتعاون مع أعداء الأمة هو مرتد عن الدين.
وطالب في ختام حديثه إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وهو واجب على الجميع سواء الدولة أو المواطنين عموما .
من جانبه أكد نائب رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة في كلمته إلى أن الشهادة الطريق المبارك التي رسمها الله ومشى عليها الانبياء والرسل والصالحين خطها ومشى عليها الشهداء الأبرار كون الشهادة طريق الحق والعدل.
وأضاف : يجب أن نعي وندرك ونكون على وعي وبصيرة أننا أمة مستهدفة من الأعداء اليهود والنصارى ومن والاهم سواء كنا فاهمين أو غير فاهمين خطط العدوان والاستهداف للأمة لأن العدو لا يفرق بين مؤمنا أو منافقا فهو يستهدف الجميع وعلى السواء ودون تمييز.
وتابع نائب رئيس الهيئة داجي جابر قائلا : إن العدو يستهدف الجميع دون استثناء ، وبالتالي يجب أن نقف جميعاً في وجه هذا العدو الذي يسعى للهيمنة وتدجين الشعوب العربية والإسلامية وإبعادهم عن الدين والجهاد في سبيل الله.
ولفت إلى أنه ليس هناك من مخرج أو طريق لمواجهة التحديات والمؤامرات والطغيان والعدوان القائم والمستمر إلا بالجهاد في سبيل الله وإحباء عبادة الجهاد كثقافة في المجتمع الإسلامي عموما وفي اليمن على وجه الخصوص لمواجهة أعدائها.

من جهته ألقى عبدالصمد المرتضى كلمة نيابة عن أسر الشهداء أكد فيها أن سنوية الشهيد ليست مجرد وقفات لتأبين من رحلوا، بل محطة لتجديد العهد، بالمضي على نهج الشهداء في حفظ الكرامة.

وأشار إلى أهمية إحياء الذكرى، لاستلهام معاني التضحية والعطاء واستمرار الثبات والصمود والدفاع عن الوطن واستذكار مواقف الشهداء لما لذلك من أثر عظيم في النفوس وشحذ الهمم، وتعزيز الروح المعنوية الجهادية، والوطنية وإحياء الضمائر في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي ومناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي والصهيوني.

وعبر ، عن الفخر والاعتزاز، لأسر الشهداء، ولكل اليمنيين بما قدمه الشهداء في الدفاع عن الوطن والصمود في وجه العدوان ونصرة غزة وفلسطين

وشدد المرتضى على ضرورة السير على دربِ الشهداء في سبيل الله والوطن، مطالبا بأهمية وضرورة الاهتمام بأسر الشهداء تقديرا لتضحيات الشهداء .
وخلال الفعالية تم تكريم أسر الشهداء من منتسبي الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني عرفانا بدور الشهداء الذين قدموا أرواحهم لأجل الوطن والأمة ، وعقب انتهى الفعالية توجه رئيس الهيئة القاضي المنصور والوكلاء والمدراء والموظفين لزيادة أضرحة الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وزيادة معرض صور الشهداء بمنطقة السبعين .

قد يعجبك ايضا