الثورة نت /..
دشن القطاع الزراعي في محافظة الجوف، اليوم، حملة وطنية بيطرية لتحصين ومعالجة الثروة الحيوانية، في 13 مديرية بالمحافظة.
تهدف الحملة، التي تستمر لمدة 20 يومًا، إلى حماية قطاع واسع الثروة الحيوانية وضمان استدامة مصادر دخل الآلاف من الأسر.
وفي التدشين، أكد نائب مسؤول القطاع الزراع في الجوف، جساس شبرين، على الأهمية القصوى لتنفيذ هذه الحملة وفق آليات عمل دقيقة، بما يُسهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتكاثرها لدعم الاقتصاد الوطني؛ كونها مصدر دخل أساسي للكثير من الأسر.
وحث الفِرق الميدانية على العمل بروح الفريق الواحد، وتقديم كافة الخدمات البيطرية لحماية هذه الثروة.
من جانبه، أوضح مسؤول الترصد الوبائي في القطاع الزراعي بالمحافظة، الدكتور يحيى الشايف، أن الحملة تسعى إلى تحصين ومعالجة المواشي في جميع القرى في 13 مديرية، متوقعًا أن يصل عدد الحيوانات المستهدفة إلى أكثر من 650 ألف رأس.
ولفت إلى أهمية حملة التحصين البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الأكثر انتشارًا؛ مثل طاعون الأغنام والجدري، بالإضافة إلى معالجة كافة الحالات المَرَضية التي ستواجه الفِرق في الميدان.
وأفاد بأن الحملة تنفذ بواسطة 39 فريقًا ميدانيًا يضم 156 بيطريًا من جميع المديريات، لضمان تغطية شاملة لكافة العزل والقرى والمناطق المستهدفة.
ودعا الشائف المواطنين والشخصيات الاجتماعية في المناطق المستهدفة إلى أهمية إرشاد المزارعين ومربّي الثروة الحيوانية، وحشدهم للتجاوب مع الفِرق الميدانية، والمساعدة في تنفيذ المهام الوطنية، من خلال جمع أغنامهم للتلقيح.
وثمّن الدور الكبير الذي يضطلع به قطاع الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة؛ ممثلا بالإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري، والسلطة المحلية، والجهات الداعمة لهذا المشروع، الذي يهدف بشكل أساسي إلى دعم القطاع وتشجيعه.
وشهد التدشين تنفيذ ورشة تدريبية متخصصة للمشاركين في تنفيذ الحملة، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ مهامهم بأعلى درجات الكفاءة والإيجابية، ورسم خطط المسارات، وتغطيتها بشكل كامل.

