الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الأحد الزيارة المُزمَعة لرئيس العدو الصهيوني الفاشي إلى كلٍّ من زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، محاولة صهيونية لاختراق المواقف الإفريقية الأصيلة الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وإزالة الاحتلال.
وقالت الحركة في تصريح صحفي،:”كما أن استقبال مجرم حرب ملطّخة يديه بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ؛ يُعَدُّ مشاركةً فعليةً في تبييض صفحة العدو، وتطبيعاً مع جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، ولا تزال آثارها ومفاعيلها مستمرة بفعل تنكّر العدو لالتزاماته واستمراره في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار”.
ودعت حركة حماس كل دول العالم إلى تعزيز مقاطعة كيان العدو الفاشي وقادته الإرهابيين.
كما دعت دول القارة الإفريقية خاصّة، إلى رفض هذه العلاقات، ومواصلة دورها التاريخي المناهض للظلم والاستعمار، والذي يمثل العدو الصهيوني الفاشي أبشع صوره وأكثرها دموية ووحشية.
