هيومن رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف الحملة على ذوي الأصول اللاتينية

الثورة نت/وكالات

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الأمريكية ، بشن حملة مستمرة من المداهمات والاعتقالات في أنحاء البلاد لدفع سياسة الترحيل الجماعي قُدما، وهي سياسة اعتبرت المنظمة أنها “تمزق العائلات وتثير الرعب في أوساط المجتمعات بأكملها”.

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان لها ، مساء الثلاثاء ، إن الحملة انطلقت بأشد صورها في مدينة لوس أنجلوس الصيف الماضي، ممهّدة الطريق لاستخدام الأساليب نفسها في مدن أميركية أخرى، وتعتمد إلى حد كبير على احتجاز الأشخاص بناءً على مظهرهم العرقي أو أصولهم القومية.

ودعت الإدارة الأميركية إلى وقف الحملة التي وصفتها بـ”العنيفة” والتي تنتهك حقوق الإنسان على نطاق واسع، وفق ما ورد في البيان.

وقالت المنظمة إن “مسؤولي الهجرة والجمارك الأميركيين يستمرون في مطاردة واحتجاز من يُشتبه بعدم امتلاكهم تصريح الإقامة ، وتفريق العائلات وإرهاب المجتمع”

ونفذت وكالة الهجرة والجمارك وحرس الحدود ووكالات فدرالية أمريكية أخرى مئات المداهمات في أماكن يعمل أو يرتاد أو يقطن فيها ذوو الأصول اللاتينية منذ مايو الماضي، وترافق ذلك مع عنف واستهتار بحقوق الإنسان.

واعتقل عناصر الهجرة والجمارك باعة طعام وزبائنهم واستهدفوا مغاسل السيارات وغيرها من الأعمال التي يعمل فيها لاتينيون، ودهموا مواقف محال “هوم ديبو”، حيث يبحث العمال عن عمل.

وتُقِرّ السلطات الفدرالية في لوس أنجلوس بأن العرق والانتماء الإثني والأصل القومي تعدّ عوامل رئيسية في قرار احتجاز الأفراد، إذ تقوم وزارة الأمن الداخلي بحملات مماثلة في مدن أخرى.

كما خصّص قانون الموازنة الفدرالية لعام 2025 مبلغا غير مسبوق قدره 170 مليار دولار لإنفاذ الحدود والاحتجاز والترحيل.

قد يعجبك ايضا