الوضع السياسي الراهن يساهم في استمرار تدمير التراث

الثورة نت/ عبدالباسط النوعة –
أكدت الدكتورة أمة الملك الثور وكيل وزارة الثقافة لقطاع الآثار والمتاحف والمدن التاريخية أن استمرار الوضع الراهن في البلد سيؤدي إلى المزيد من العبث والطمس للهوية الحضارية والتاريخية لليمن فقد أدت الاضطرابات السياسية إلى تدمير وتخريب كبير لحق بالتراث اليمني .
وقالت في تصريح ل(الثورة) أثناء زيارتها أمس للهيئة العامة للآثار والمتاحف ان اليمن تمتلك كنوزا تاريخية وآثرية عظيمة ولكن ما يؤسف له أن الكثيرين لا يقدرون قيمة هذه الكنوز سواء كانوا في مركز القرار أو من عامة الناس وبالتالي فالحكومة اليوم مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالعمل من أجل حماية هذا التراث والحفاظ عليه وتوفير متطلبات الجهات العاملة فيه كي تؤدي دورها بالشكل الملائم.
وأوضحت أن ما يرتكب بحق مدننا التاريخية من أعمال عبث وتشويه يبعث على الأسى والحزن كونها تمثل روحا لهذا الشعب يعبر عن أصالته وعراقته وكل بيت قديم في هذه المدن يمثل متحفا بحد ذاته .