العدو الاسرائيلي يجبر مواطنا فلسطينيا على هدم منزله في سلوان

الثورة نت /..

أجبرت سلطات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مواطنا فلسطينيا على هدم منزله في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، بأن سلطات العدو أجبرت المواطن محمد السلايمة على هدم منزله ذاتيا في حي واد قدوم ببلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.

وتجبر سلطات العدو المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات العدو المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك.

وتمتنع بلدية العدو في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات العدو الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الخامس من أكتوبر 2025، نفذت سلطات العدو مجموعه 1014 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس، طالت 3679 منشأة، بينها 1288 منزلا مأهولا، 244 منزلا غير مأهول، و962 منشأة زراعية وغيرها.

كما سلّمت سلطات العدو في الفترة ذاتها، 1667 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

يذكر أن بلدة سلوان تقع على بعد كيلومتر واحد جنوب المسجد الأقصى المبارك، ويقطنها عشرات آلاف الفلسطينيين، الذين يتهددهم خطر التهجير القسري، نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي للبلدة بالتهويد والاستعمار.

والبلدة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف عام حيث كانت النواة الأولى لمدينة القدس، والتي يطلق عليها اسم “حامية القدس” لأنها تشكّل قوسا حاميا للبلدة القديمة على امتداد حدودها جنوبا، تعاني منذ احتلالها عام 1967، وتتعرض نصف أحيائها للتهديد بالهدم، بذريعة أنها مقامة على أطلال “مدينة الملك داود”، وغيرها من الذرائع التي يطلقها العدو للاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم، لصالح المستعمرين.

قد يعجبك ايضا