أدت الاحتجاجات والمقاطعة التي قادها ناشطون داعمون لغزة الى إغلاق سلسلة مطاعم “شوك” الإسرائيلية النباتية في العاصمة الأمريكية واشنطن هذا الشهر.
وقادت مجموعة النشطاء المحلية “دي سي من أجل فلسطين” حملة مقاطعة قالت إن فلافل المطعم وأصناف قائمته الأخرى مسروقة من المطبخ الفلسطيني، وأن الملاك “متواطئون في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي”.
وكانت السلسلة التي اشتهرت بـ”برغر شوك” وتحدثت عنها شبكة “فود نتوورك” وصحيفة “واشنطن بوست” سابقا، تمتلك خمسة فروع في المنطقة. وجاءت عمليات الإغلاق بعد عامين من الاحتجاجات والمقاطعة المتعلقة بالحرب في غزة، والتي أنهكت العمل.
وأغلقت السلسلة آخر فروعها قبل أيام فقط من التوصل إلى وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحماس.
واحتفلت مجموعة “دي سي من أجل فلسطين” بالإغلاق باعتباره “انتصارا للمقاطعة BDS” في منشور على إنستغرام، وكتبت: “كان شوك أحد الأهداف الرئيسية لمبادرتنا لمقاطعة المستهلك فصل عنصري؟ أنا لا أشتريه! الكثير مما قدموه كان طعاما فلسطينيا استولوا عليه ثقافيا كطعام شارع إسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، كانوا يستوردون مكونات إسرائيلية لأطباقهم. اليوم نحن سعداء للإعلان أنه اعتبارا من 1 أكتوبر 2025، أغلقت شوك أبوابها، بشكل دائم!”.
وحثت المجموعة المؤيدين على مواصلة مقاطعة الشركات الأمريكية والمحلية التي تبيع المنتجات الإسرائيلية.