الثورة نت /..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الخميس، أن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى يمثل مصدر ارتياح كبير.
وأكدت الوكالة، في تدوينه على منصة “إكس”، أن هذا الاتفاق سيمنح فترة راحة ضرورية لأولئك الذين نجوا من أعنف موجات القصف والنزوح والخسائر والأحزان على مدى عامين طويلين.
وأشارت إلى أن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين سيتمكنون أخيرًا من الانضمام إلى عائلاتهم بعد معاناة طويلة، مجددة استعدادها لتقديم الدعم الكامل خلال هذه المرحلة.
وقالت: “إن الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، مستعدة، مع أطنان من الغذاء والأدوية وغيرها من المساعدات الإنسانية، وفي الوقت نفسه تواصل الأونروا توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم على الأرض”.
وأكدت “أونروا” أن لديها مواد غذائية وأدوية وإمدادات أساسية أخرى جاهزة لدخول غزة، تكفي لتوفير الغذاء لجميع السكان للأشهر الثلاثة المقبلة، وأن طواقمها في غزة ستلعب دورًا أساسيًا في تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك تقديم الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وذكرت أن هناك أكثر من 660 ألف طفل ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى مقاعد الدراسة، مع استعداد معلميها لمساعدتهم على تحقيق ذلك.
وختمت الوكالة بدعوة جميع الدول الأعضاء إلى دعم جهودها لمساعدة المحتاجين خلال هذه الفترة الحرجة المقبلة.