فعالية ووقفة في جحانة بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى

الثورة نت /..

نُظمت بمديرية جحانة ، في محافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى ، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.

وخلال الفعالية أكد مسؤولا التعبئة العامة بالمديرية صالح الحصني، والإرشاد أحمد الراعي، أن عملية طوفان الاقصى التي نفذها ثلة من المؤمنين الأبطال مثلت ردًا مشروعًا على عقود من الظلم والاجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحصني والراعي أن طوفان الأقصى شكل نصرًا استراتيجيًا في المشهد الفلسطيني ونقطة تحول في الصراع مع العدو الصهيوني واستعادة للكرامة وكسرًا لأسطورة الجيش الذي لايقهر وكشف هشاشة وضعف العدو الصهيوني في كافة المجالات.

وأشارا إلى أن المقاومة سطرت خلال عامين ملاحم جديدة من الصمود والصبر والثبات والبطولة في العصر الحديث.

ونوها بموقف الشعب اليمني الثابت والمتواصل في دعم الشعب الفلسطيني وابناء غزة بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وكافة أبناء الشعب اليمني الاحرار مع مظلومية غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.

حضر الفعالية مديرا أمن المديرية العقيد محسن القحوم والقوى البشرية أسعد صالح وعدد من ممثلي المكاتب التنفيذية ومنتسبي أمن المديرية.

إلى ذلك نظم منتسبو إدارة الأمن بالتنسيق مع السلطة المحلية والتعبئة العامة بالمديرية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بالمجازر المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.

وندد بيان صادر عن الوقفة، بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، من قتل وتشريدٍ وتدمير للمنازل والممتلكات، واستهداف للمدنيين بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، في انتهاك صارخ لكلّ القوانين والمواثيق الدولية.

وأكد البيان أنَّ عملية طوفانَ الأقصى، البطولية للمقاومة الفلسطينية، مثلت محطة تاريخية فارقة في مسيرة الأمة، أعادت الاعتبار لقضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية، وأحيت ثقافة القرآن وثقافة الجهادِ، ورسّخت القناعة بأنَّ المقاومة خيار استراتيجي لا بديل عنه لتحرير الأرض والمقدسات.

ونوه بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي أنهى أسطورة حروب العدو الخاطفة، وأثبت أنَّ إرادة الحق أقوى من ترسانة الباطل.

واستنكر البيان تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية عن نصرة القضية الفلسطينية، داعيًا إلى مقاطعة شاملة لبضائع العدو الصهيوني وكلّ من يُطبّعُ معه، كأقل واجب تجاه القضية الفلسطينية، وعلى اعتبار إنَّ المقاطعة الاقتصادية سلاح فعال في وجه هذا العدوّ.

وأكد ثبات الموقف اليمني الإيماني الداعم والمساند بكل قوة مع الشعب الفلسطيني وأبناء غزة مهما كانت المؤامرات التي تحاك من قبل العدو الصهيوني الأمريكي.

كما دعا البيان إلى الجهوزية الكاملة واليقظة العالية لمواجهة كل المخططات التآمرية، والاستمرار بالخروج في المسيرات والوقفات وكافة الأنشطة المصاحبة؛ دعمًا للشعب الفلسطيني وثباتًا على الموقف الإيماني المشرف.

قد يعجبك ايضا