الثورة نت/..
نظّم في محافظة حجة اليوم، مسيرًا راجلًا ومسيرة تحت شعار “ثباتاً مع غزة ورفضا لأي مؤامرة صهيونية أمريكية” إحياء للذكرى السنوية الثانية لعملية طوفان الأقصى.
ورفع المشاركون في المسير والمسيرة التي نظمتها جامعة حجة والجامعات والكليات الخاصة والمعهد الصحي بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، شعارات معبرة عن الثبات على الموقف الإنساني والديني الحق في نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
ورددّوا هتافات الصمود والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين ومنددة باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي.
وثمنوا في المسير والمسيرة التي تقدمهما رئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد ونوابه ومسؤول قطاع التعليم الفني الدكتور عبدالله عضابي وعمادات وكوادر الجامعات والكليات، عمليات القوات المسلحة اليمنية المستمرة في عمق الكيان الصهيوني، وما تفرضه من حصار بحري على موانئ العدو ومطاراته ومنافذه.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، تلاه رئيس الجامعة، أن الموقف الإيماني الخالص لوجه الله يزداد صلابة وقوة وقناعة بأهميته كلما تكالب العدو ضد القضية الفلسطينية والمقاومة والمنطقة والأمة.
وأشار إلى أن هذا الموقف يزداد يقينًا باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين وسقطت الأقنعة عن وجوههم، لافتًا إلى أن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في البغي والإجرام وما يصدر عنهما هو باطل وظلم وعدوان ولا ينتظر منهم الخير إلا جاهلًا أو بعيدًا عن هدى الله.
وأعلن البيان باسم الإنسانية والضمير العالمي، الإدانة والاستنكار للجريمة الإسرائيلية في اختطاف أسطول “الصمود العالمي” في المياه الدولية ومصادرة مساعداته الإنسانية واحتجاز مئات الناشطين السلميين من مختلف أنحاء العالم ظلمًا وعدوانًا في اعتداء صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
كما أكد أن هذه الجريمة، تعكس مجددًا الوجه الحقيقي للكيان الغاصب وعدوانه المستمر على كل من يسعى لكسر الحصار الإجرامي المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة.
ودعا البيان، المنظمات الدولية والإنسانية إلى الاضطلاع بواجبها في إدانة العدوان الصهيوني وضمان إطلاق سراح المختطفين وإعادة المساعدات إلى وجهتها الإنسانية لغزة.
ووجه البيان، التحية لكل أحرار العالم من قادة وشعوب داعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة، مؤكدًا أهمية التحلي بالوعي تجاه مؤامرات العدو وأساليبه المخادعة ومحاولاته الالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة.
كما دعا البيان شعوب الأمة إلى مغادرة الخنوع والوهن لأن أول من سيدفع الثمن هي هذه الشعوب قبل غيرها وعليها الثقة بوعود الله بالنصر.