الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية في مديرية صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء فعالية خطابية بالذكرى الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى، ودعماً للشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة.
وألقيت في الفعالية عدة كلمات أشادت بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال على مدى ثمانين عاماً، توجت بعملية طوفان الأقصى التي أعادت الحياة لثقافة الجهاد في الأمة ورسخت مبدأ الصمود والثبات أمام العدو.
وأشارت إلى أن معركة طوفان الأقصى أعادت الاعتبار لخيار المقاومة باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق المشروعة، ومثلت تحولًا تاريخيًا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني الغاصب.
ونوهت بالموقف الثابت للشعب اليمني وقيادته إلى جانب قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين، مؤكدة أن اليمن سيظل في مقدمة الداعمين والمناصرين للشعب الفلسطيني، انطلاقاً من إيمانهم بأن هذا الموقف هو نتاج لثورة الحرية والاستقلال التي كسرت قيود التبعية والارتهان الخارجي.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية عبرت عن الاعتزاز والفخر بالعملية النوعية “طوفان الأقصى”.
وعقب الفعالية نظمت حرائر صنعاء الجديدة وقفة، أكدن خلالها تضامن المرأة اليمنية مع الشعب الفلسطيني، ومواصلة دورها التوعوي والتعبوي والإنساني، وفاءً للقضية حتى النصر.
وأشارت المشاركات إلى المواقف الثابتة للقيادة الثورية والسياسية في نصرة فلسطين وفضح جرائم الاحتلال، مشددات على ضرورة الالتفاف حول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وما يجسده من مواقف مشرفة في نصرة فلسطين وفضح جرائم العدو الصهيوني المجرم الذي يشكل تهديدا للأمة الإسلامية.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق سكان غزة من قتل وتشريد وتدمير للمنازل والممتلكات واستهدافٍ للمدنيين في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
واستنكر البيان تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية عن نصرة القضية الفلسطينية، وتخليها عن مسؤوليتها الدينية والتاريخية والإنسانية، مطالبًا باتخاذ موقف صادق مع القضية الفلسطينية والضغط على المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات وتوفير الحماية للمدنيين.
وأكد البيان أن وحدة الأمة الإسلامية والعربية هي السبيل لمواجهة التحديات والمؤامرات، وأن تعزيز هذه الوحدة يتطلب تجاوز الخلافات والتركيز على القضايا المشتركة وفي مقدمتها فلسطين.
ودعا البيان إلى استخدام سلاح المقاطعة الشاملة لبضائع ومصالح العدو الصهيوني ورفض كل أشكال التطبيع معه، معتبراً المقاطعة واجبًا شرعيًا وإنسانيًا.