الثورة نت /..
أكد مدير معهد نوبل النرويجي، كريستيان بيرغ هاربفيكن، اليوم السبت، أن لجنة نوبل “لم تتعرض لضغوط سياسية مباشرة، ولكن من الواضح وجود حملات عديدة”، ولكنه لم يذكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، بالاسم.
وحسب وكالة بلومبرغ الأمريكية، فإن المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، تطرق سرا إلى إمكانية ترشيح ترامب لجائزة نوبل خلال محادثات مع سياسيين أوروبيين، كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن دعمه للفكرة.
ووصف ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة “فايزر” للأدوية، جهود ترامب في حملة لقاح “كوفيد-19” في الولايات المتحدة بأنها “جديرة بجائزة نوبل للسلام”، وفي أواخر سبتمبر، تم تقديم اقتراح لترشيح ترامب لجائزة نوبل إلى البرلمان الأوكراني.
وأشارت الوكالة إلى أن قرارات اللجنة المكونة من 5 أعضاء، والتي يعينها البرلمان النرويجي، تحتفظ بالسرية لمدة 50 عاما، ولذلك، إذا لم يتم منح ترامب جائزة نوبل في 10 أكتوبر، فسيستغرق الأمر نصف قرن قبل أن نعرف ما إذا كان ضمن القائمة المختصرة عام 2025.
وقال ترامب في تصريحات سابقة “الجميع يقول إنه يستحق جائزة نوبل للسلام”. وفي 30 سبتمبر، صرح بأنه لا يتوقع نيل الجائزة “سيمنحونها لشخص لم يفعل شيئًا يذكر”، ووصف في الوقت نفسه هذه النتيجة بأنها “إهانة كبيرة” للولايات المتحدة.
ويزعم ترامب أنه أنهى 7 حروب منذ توليه منصبه في يناير الماضي، مشيرًا، على وجه الخصوص، إلى النزاعات بين الهند وباكستان، ومصر وإثيوبيا، وصربيا وكوسوفو.