الثورة نت /..
عمّت العديد من الدول الأوروبية، اليوم السبت، تظاهرات نظّمها ناشطون تأييداً لقطاع غزة، ورفضاً لاعتقال الناشطين في “أسطول الصمود” العالمي.
ففي المملكة المتحدة، شهدت العاصمة لندن تظاهرات، أبرزها، في ساحة “ترافالغر”، رفضاً لاستمرار حرب الإبادة على القطاع، ما دفع الشرطة البريطانية إلى اعتقال عدد من المتظاهرين، بينهم كبار سن.
كما خرجت تظاهرات في المدينة عينها رفضاً لتصنيف مجموعة “العمل من أجل فلسطين” كـ “منظمة إرهابية”.
كذلك في إسبانيا، عمّت تظاهرات شوارع مدينة برشلونة عاصمة إقليم كتالونيا، تدعو إلى “إنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين”.
وفي فرنسا أيضاً، خرج مئات المتظاهرين في العاصمة باريس، حاملين أعلام فلسطين، ومطالبين بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل”، وبإيقاف كلّ أشكال الدعم العسكري لها، وأيضاً في إطار دعم مشروع إقامة الدولة الفلسطينية.
الأمر نفسه شهدته دول غربية عديدة، منذ يومين، حيث شملت التظاهرات اليونان وإسبانيا والسويد وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وإيطاليا، وحتى بريطانيا.
وتشهد المدن الأوروبية بمعظمها تظاهرات حاشدة، تدعو إلى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، منذ اندلاعه في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأجبرت هذه الحركات الشعبية بعض الحكومات على الذهاب نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعليق تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 238 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.