الثورة نت /..
اقترب أسطول الصمود العالمي من شواطئ غزة، مساء اليوم الأربعاء، فيما هناك 20 سفينة حربية إسرائيلية على بُعد أميال منه.
وقالت قناة الجزيرة الإخبارية: تم رصد نحو 20 سفينة حربية إسرائيلية على بعد 7 إلى 20 ميلا بحريا من أسطول الصمود، موضحة أن “أسطول الصمود في حالة تأهب قصوى استعدادا لاحتمالات اعتراضه”.
وكانت المبادرة الشرق أسيوية ” صمود نوسانتار تراكز” قالت إن اسطول الصمود العالمي على بُعد ساعات من غزة.
وأوضحت في تدوينة على منصة إكس رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): يقترب الأسطول أخيرًا من نقطة انطلاقه الحاسمة. يُظهر جهاز تتبع “صمود نوسانتارا” الجديد أننا الآن في المنطقة R3 عالية الخطورة، ونقترب من نقطة الاعتراض التي مررنا بها في مهمتنا السابقة مع حنظلة.
وقال الاسطول في تدوينة سابقة:” هذه ليست المرة الأولى. لإسرائيل تاريخٌ يمتد لثمانية عقود في اختلاق روايةٍ زائفةٍ مهينةٍ لفلسطين. والآن، يستخدمون الاستراتيجية نفسها تمامًا، في اختلاق الأكاذيب حول الأسطول كخطوةٍ استباقيةٍ يائسةٍ”.
ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة في الأسطول نحو غزة، محملة بمساعدات إنسانية، ولا سيما مستلزمات طبية، في محاولة لكسر الحصار “الإسرائيلي”.
ويضم “أسطول الصمود”؛ اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.
وشدد جيش العدو الإسرائيلي الحصار على قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، عبر إغلاق جميع المعابر، مانعاً أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس الماضي، حدوث المجاعة في محافظة غزة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 66,097 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 168,536 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.