مهرجان حاشد في شمال لبنان إحياءً لذكرى استشهاد السيدين نصرالله وصفي الدين

الثورة نت /..

أحيا “المركز الوطني في الشمال”، اليوم السبت، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والسيد هاشم صفي الدين ورفاقهما، بمهرجان أقيم في دارة رئيس المركز كمال الخير في مدينة المنية شمالي لبنان، بحضور شخصيات سياسية وحزبية ودينية لبنانية.

شارك في المهرجان النائب اللبناني جهاد الصمد، ووفد من حزب الله ضم النائبين علي فياض ورائد برو، وعضو المجلس السياسي محمد صالح، ومسؤول العلاقات العامة في الشمال حسن المقداد.

كما شارك في المهرجان ممثلا رئيس تيار المردة الوزير سليمان فرنجية، رفلي دياب والنائب السابق مصطفى علي حسين، وممثل رئيس المجلس الإسلامي العلوي، الشيخ أحمد إبراهيم، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، ورجال دين وفعاليات اجتماعية.

وفي المهرجان ألقى رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير كلمة توجه فيها بتحية “الفخر والاعتزاز إلى رجال المقاومة البواسل وإلى قافلة الشهداء وفي مقدمتهم السيد حسن نصرالله ورفيقه السيد هاشم صفي الدين”.

وأكد أن الشهيد السيد نصرالله “كان قمة في الإيمان والتواضع، رفع اسم لبنان عالياً وأعطى لهذا البلد عزة وكرامة”.

وحيا الخير الجيش اللبناني، مثمناً ما وصفه بـ”الموقف الحكيم” في النشاط الذي أقيم عند صخرة الروشة، معتبراً أنه شكل صفعة لمحاولات إثارة الفتنة الداخلية.

وأشار إلى أن “الخارج وعلى رأسه أميركا والكيان الإسرائيلي يحاولان العبث بالسلم الأهلي في لبنان عبر أدوات داخلية”، مشدداً على أن “سلاح المقاومة هو ملك جميع اللبنانيين”.

وأثنى على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة، مؤكداً أن “الرهان على انتهاء حزب الله خاسر”، ومجدداً التمسك بمعادلة “الجيش والشعب والمقاومة” كضمانة لحماية لبنان وردع الاحتلال.

وتوجه بتحية لرئيس مجلس النواب نبيه بري، والجيش اللبناني بقيادة العماد رودولف هيكل، وللمقاومة الفلسطينية واليمنية التي “تواجه الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي بصلابة وإرادة صلبة”.

من جهته، ألقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، كلمة المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن “شهادة السيد حسن نصرالله في معركة طوفان الأقصى منحت زخماً كبيراً للقضية الفلسطينية، ورفعت معنويات الشعب الفلسطيني الذي اعتز بقائد وقف دوماً إلى جانبه”.

وأكد أن “ذكرى نصرالله ستبقى محفورة في وجدان كل حر وشريف”، موجهاً التحية إلى الشعب اللبناني ومقاومته التي “قدمت أغلى التضحيات من أجل فلسطين”.

فيما شدد النائب علي فياض في كلمته عن حزب الله، على أن “الشهادة أعظم وسام يصل إليه الإنسان، فكيف إذا كانت في سبيل الدفاع عن فلسطين، القضية المركزية للأمة”.

وأكد أن السيد حسن نصرالله “نذر حياته لخدمة القضايا المحقة، ورفض كل العروض للتخلي عن مبادئه وعن فلسطين”، مضيفاً أن “المقاومة ما زالت قوية وقادرة على المواجهة والدفاع عن لبنان ومؤازرة الشعب الفلسطيني”.

وأشار فياض إلى أن “الشهيد نصرالله رمز للمقاومة والوحدة الإسلامية، ومحاولات تحويل ذكراه إلى فتنة داخلية لن تنجح”، مثنياً على النشاط الوطني في بيروت الذي أسقط “مشاريع الفتنة” وأثبت أن المقاومة “عابرة للطوائف”.

واختتم بالقول إن “على بعض القوى السياسية إعادة النظر في سياساتها الصدامية مع المقاومة، والعمل على التفاهم من أجل حماية الوطن”.

قد يعجبك ايضا