أكثر من 80 مسيرة في ريمة تؤكد الاستنفار في مواجهة العدو الصهيوني

الثورة نت/..

خرجت في محافظة ريمة اليوم أكثر من 80 مسيرة جماهيرية إسناداً لغزة وتنديداً بالعدوان الصهيوني على اليمن، تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.

وعبر المشاركون في المسيرات عن الغضب والاستهجان لاستمرار الصمت المخزي والمعيب، وتواطؤ الأنظمة العربية العميلة إزاء ما يمارسه الكيان الصهيوني من جرائم إبادة وتجويع بحق الشعب الفلسطيني، وكذا عدوانه الإجرامي واستهدافه المدنيين والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء.

وندد المشاركون، باستمرار جرائم العدوان الصهيوني الأمريكي بقطاع غزة الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية والحصار والتجويع بشكل يومي.. مؤكدين وقوف أبناء ريمة مع مظلومية غزة وأبطال المقاومة الفلسطينية والاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأدانوا بأشد العبارات استمرار العدو الصهيوني المجرم والغادر في استهداف المدنيين والأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء.. مؤكدين أن الغارات الإجرامية التي يشنها العدوان الصهيوني على بلدنا، لن تثني الشعب اليمني أو تكسر إرادته بل ستزيده عزماً وصموداً وجهاداً في مواجهته واستمرارا في إسناد غزة.

وأكد بيان صادر عن مسيرات الاستمرار على خط الجهاد في سبيل الله، والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، والالتزام بخط ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.

وأشار إلى أهمية الاستمرار في مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، ومناصرة المستضعفين من أبناء الأمة وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية.

وتابع البيان “نتساءل كشعب يمني عربي مسلم بعد سيل عارم من خطابات لزعماء العالم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتي منها كلمات الدول العربية والاسلامية والتي أغلبها تدين جرائم العدو وتقر بالمظلومية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة لكن لا نرى في الواقع أي أعمال ومواقف عملية لإيقاف ذلك؟ بل والغريب أن أغلب تلك الدول – بما فيها التي تدعي دعمها وتبنيها لحل الدولتين – ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال والأفعال!”.

وأضاف “ونحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والانسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليهما، نستذكر كيف كان السيد حسن نصر الله سورا منيعا وحصنا حصينا لهذه الأمة، وما هي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ونعاهدهم بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت قريباً بإذن الله”.

 

قد يعجبك ايضا