الثورة نت/..
شهدت محافظة إب، اليوم، 290 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.
وأكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور المحافظ عبد الواحد صلاح، والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، أن اليمن سيواصل إسناد غزة بكل الوسائل المشروعة، ولن يثنيه العدوان الصهيوني عن نصرة القضية الفلسطينية مهما كلف الأمر.
وأدانوا بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني الإجرامي والغادر في استهداف المدنيين والأحياء السكنية والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء.. مؤكدين على موقف اليمن الراسخ في مواجهة العدوان الصهيوني ومؤامراته.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 35 مسيرة حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع، تنديدا بالصمت الدولي والدعم الأمريكي للمجازر الصهيونية ضد الأشقاء في قطاع غزة.
ووصف المشاركون في المسيرات مواقف الأنظمة العربية والإسلامية بالمتخاذلة والمخزية، والتي لا تعكس أدنى شعور بالمسؤولية تجاه الأشقاء في غزة.. مطالبين بتحرك عاجل يحمي الشعب الفلسطيني وكرامة الأمة.
وحذروا من استمرار الحصار والتجويع الذي يفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن العدوان الإسرائيلي المتغطرس لن يوقف إرادة المقاومة في انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف، وبني أحمد، والمزاحن المسيل، والعاقبتين، ومناطق سوق الكدرة، والرمادي، وحسيد، والمعبر، والجلة والأوطاف، دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 35 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة، تأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني.
وشددت الجماهير المحتشدة في المسيرات على أن الشعب اليمني، رغم معاناته وما يتعرض له من عدوان وحصار، سيظل في مقدمة الصفوف المناصرة لغزة.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد تأكيدًا على الثبات في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة.
وأُقيمت 30 مسيرة في مديرية ذي السفال، وخمس في مديرية السياني، و25 بمديرية حبيش، وتسع في مديرية المخادر، وخمس بمديرية القفر، و42 بمديرية بعدان، وخمس في الشعر، وسبع في مديرية السبرة، و20 في مديرية جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وعبر أبناء محافظة إب عن الفخر بمواقف القيادة الثورية والسياسية التي ثبتت على الموقف المبدئي والأخلاقي إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة.. مشيدين ببطولات القوات المسلحة اليمنية وعملياتها النوعية في البحر الأحمر والمناطق المحتلة، والتي أربكت حسابات العدو وداعميه.
وأكدوا أن عملية أمس الأول البطولية في منطقة أم الرشراش مثلت صفعة قوية للكيان الصهيوني وأظهرت عجز منظوماته الدفاعية.. مشيرين إلى أن كل ضربة تعكس قدرة اليمن على الردع والدفاع عن سيادته.
وطالب المشاركون في مسيرات إب بمحاكمات دولية للقيادة الصهيونية وكل من يشارك في جريمة الحصار والتجويع.. مؤكدين أن الإفلات من العقاب يشجّع على المزيد من المجازر وأن العدالة الدولية مطلب عاجل لحماية المدنيين.
ورددوا الشعارات الداعية إلى فتح ممرات إنسانية عاجلة وإيصال المساعدات الطبية والغذائية لسكان قطاع غزة دون عراقيل.. مؤكدين أن كل من يعرقل وصول الإغاثة يشارك في جريمة ضد الإنسانية.
وأكدت هتافات المشاركين في المسيرات أن اليمن سيبقى في خط المواجهة حتى يتحقق وعد الله بالنصر، وأن القدس ستظل بوصلة الأحرار وقبلة الجهاد.. مشيرين إلى أن تحرير الأراضي العربية المغتصبة واجب على كل حر شريف.
وأكد بيان صادر عن المسيرات تلاه عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، الاستمرار في خط الجهاد في سبيل الله والصبر والتضحية بالنفس والمال والالتزام بخط ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة، خط الحرية والاستقلال، وكلها تحتم على الجميع مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكان والصهاينة والمنافقين والاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة.
وأوضح أنه استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته نستمر في خروجنا الأسبوعي في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووفاء لمجاهديه الأعزاء.
وتساءل البيان عن عدم وجود أي موقف عملي لإيقاف مظلومية الشعب الفلسطيني رغم السيل الهائل من خطابات الزعماء العرب والمسلمين المعترفة بمظلومية الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن الأغرب من ذلك أن الأنظمة التي تدعي دعمها لحل الدولتين ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال الأفعال.
وخاطب البيان الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية “ما هو سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها”.
وأضاف: “نستذكر في ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين، كيف كان سوراً منيعاً وحصناً حصيناً لهذه الأمة وما هي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء”.. مؤكدا السير على الدرب حتى تحقيق الفتح الموعود والنصر المبين وزوال كيان العدو بإذن الله تعالى.
وأشاد البيان، باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، وبالضربات الفعالة التي تقوم بها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، واعتبرها الخطوات الحقيقية الفعلية والفعالة لوقف العدوان على غزة، أما المواقف الكلامية فلا تطعم الجوعى ولا توفر دواء للمرضى والجرحى ولا تدفع عن الأطفال القنابل الفتاكة.