أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، بأن المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي وُجّهت إليه لائحة اتهام تتضمن تهمتين: الإدلاء بتصريحات كاذبة وعرقلة سير العدالة.
وأشار تقرير لشبكة ABC News الأمريكية، إلى أنه عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، أطلقت السلطات تحقيقاً في مزاعم “التواطؤ” بين الرئيس دونالد ترامب وروسيا، استناداً إلى ملف أعده ضابط الاستخبارات البريطاني السابق كريستوفر ستيل، لكن التحقيق لم يجد في النهاية أي أدلة تدعم تلك المزاعم.
من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على منصة “إكس”، توجيه لائحة اتهام بحق المدير الأسبق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي بأنه “انتصار للعدالة في أمريكا”.
وقال ترامب إن كومي، الذي اتهمته هيئة محلفين كبرى بارتكاب جنايتين تتعلقان بتصريحات كاذبة وعرقلة سير العدالة، يعدّ “أحد أسوأ المسؤولين الذين عرفتهم البلاد”، مؤكداً أن الوقت قد حان لمحاسبته على “جرائمه ضد الأمة”.
وأضاف ترامب أن كومي “أضر بالولايات المتحدة لسنوات طويلة”، معتبراً أن محاكمته تمثل بداية تحمله للمسؤولية.
يشار إلى أن مراجعة لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في يوليو أوضحت أن “تقييم مجتمع الاستخبارات” (ICA) الصادر عام 2016 بشأن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية، شابه مخالفات، من بينها التدخل المفرط من قِبل رؤساء الوكالات، وهم مدير الـCIA آنذاك جون برينان، وكومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر.