الثورة نت/
عبّر حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، عن ترحييه بإقدام عدد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين وانضمامها إلى سائر المجموعة العربية والإسلامية والدولية التي سبق واعترفت بفلسطين كدولة.
وبينما قال إن مثل هذه الخطوة تأتي متأخرة بفارق سنوات أو عقود، أوضح أنها تأتي في سياق التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية حيّة ويستحيل دفنها أو طيّ صفحتها.
وأكدَّ، في بيان وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “أن موجة الاعترافات الجديدة لن يكون لها أي تأثير مباشر وعملي على الأوضاع التي يعانيها الشعب الفلسطيني سواء في الأراضي المحتلة أو في الشتات وخصوصاً ما يتعرض له قطاع غزة من حملة إبادة منظمة على مدى ما يقارب العامين “.
وقال”إن العالم بات يدرك تماماً أن سياسة التجاهل وإدارة الظهر لهذه القضية العادلة، بل ومحاولة طمس الوقائع وتزوير الحقائق لا تجدي نفعاً، وأن اليقظة المستجدة فيما يتعلق بالمسؤولية الدولية حيال ما يجري على أرض فلسطين لم تأتِ إلاّ بسبب تفاقم المعاناة والآلام التي يعيشها الشعب الفلسطيني”.
وأشار حزب الله، إلى أن كل ذلك “هو بفضل صمود هذا الشعب وعدم رضوخه لمخططات التهجير والإبادة، وبفضل ما أظهره من مقاومة استثنائية لآلة حرب وإجرام صهيونية مدعومة من قوى عالمية مستكبرة تتقدمها الولايات المتحدة الأميركية”.
وإذ ثمن الحزب هذه الخطوات، دعا “المجتمع الدولي وكل القوى العالمية على تنوع اتجاهاتها لأن تتحمل مسؤولياتها وتنحو باتجاه خطوات أكثر فاعلية وتأثيراً بهدف وقف مجازر الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني في قطاع غزة وفي الضفة”.
وحيا “الحملة الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة، مثمنًا الجهد الذي يقومون به لتسيير الأسطول البحري لكسر الحصار”.
كما حيا “كل عشاق الحرية والمؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية المشاركين في هذا الأسطول”، معلنًا “الادانة الكاملة لأعمال الاعتداء والترهيب التي يمارسها العدو الصهيوني ضد قطع الأسطول والنشطاء المشاركين فيه”.
وطالب “الدول التي يسير الأسطول البحري في مياهها الإقليمية أو قريباً منها بأن تعمل بجد على حمايته ومنع الاعتداء عليه أو إلحاق الأذى بالرواد المشاركين فيه، وبإدانة السلوك الصهيوني والتحذير من العواقب الوخيمة المترتبة عليه”.