الثورة نت/..
أكد تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة كانت وما زالت شعلة للحرية والاستقلال، واستعادة القرار الوطني السيادي، وتمثل نقطة تحول استراتيجية في التاريخ اليمني.
وأشار تحالف الأحزاب في بيان، أن العيد الـ 11 للثورة المجيدة، يأتي هذا العام والعدو الصهيوني يواصل، بدعم مباشر من أمريكا وحلفائه، حربه الشاملة وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني الأعزل في غزة والضفة المحتلتين، متجاوزاً كل الأعراف والقوانين الدولية، في مشهد يكرس الانحياز الدولي وزعزعة الاستقرار والأمن العالمي.
ولفت البيان إلى أنه في ظل الصمت الدولي والعربي والإسلامي المخزي، تبرز المواقف الشجاعة للشعب اليمني كنموذج إيماني محقق للعزة والكرامة، حيث أكدت العمليات العسكرية في البحر الأحمر وباب المندب وعمق العدو الصهيوني، أن أمن الكيان الصهيوني ومصالحه رهين بوقف عدوانه على غزة ورفع الحصار الجائر عنها.
ونوه إلى أن اليمن أصبح، بفضل الله تعالى وبقوة وإرادة وعزيمة قيادته وشعبه، طرفا ً فاعلاً في معادلة الدفاع عن الحق الفلسطيني والأمن الإقليمي، مبيناً أن استمرار العدوان الصهيوأمريكي على اليمن، واستهدافه للمنشآت المدنية، دليل آخر على فشل هذه القوى في تحقيق أهدافها، مؤكداً أن هذه الاعتداءات لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة دوره الإنساني والأخلاقي.
وجدد الدعوة إلى مواصلة التعبئة الجهادية والنفير العام ودعم الجبهات بالرجال والمال، استعداداً للمراحل المقبلة من المواجهة، حاثاً على عدم التعويل على ما يسمى بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة الذين لم يتحملوا مسؤولياتهم في وقف العدوان على غزة، وأثبتوا أنهم لم ينحازوا يوما للمظلومين في المنطقة العربية والإسلامية.
وشدد البيان على تعزيز الوحدة الوطنية والتصدي للمحاولات الرامية إلى إثارة الفتن الداخلية وتمزيق النسيج المجتمعي.