الثورة نت/
أعرب المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً، اليوم الأحد، عن قلقه البالغ إزاء تزايد حالات فقدان المواطنين في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأوضح المركز، في بيان، أن عشرات العائلات أبلغت عن فقدان أقاربها بعد انقطاع الاتصالات وصعوبة النزوح في ظل غياب البدائل الآمنة، مشيراً إلى أن الظاهرة تفاقمت خلال العامين الماضيين بسبب الاعتقالات والإخفاء القسري، وترك الضحايا تحت الأنقاض أو دفنهم في مقابر جماعية.
وقال إن أوامر الإخلاء القسرية التي تفرضها قوات العدو تدفع آلاف العائلات للنزوح المتعجل، ما يؤدي إلى ترك مفقودين وضحايا خلفهم دون إمكانية للبحث أو الإنقاذ، في وقت تعجز فيه طواقم الدفاع المدني عن الاستجابة نتيجة نقص الوقود والمعدات وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة.
وطالب المركز، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لتأمين وصول فرق الإنقاذ، والضغط على “إسرائيل” لوقف أوامر الإخلاء التي تفاقم الأزمة، محذراً من أن استمرار الصمت الدولي سيقود إلى كارثة إنسانية مضاعفة تهدد عشرات آلاف العائلات الفلسطينية.