الوشلي يتفقد سير العمل في مكتب الثقافة ومكتبة البردوني في ذمار

الثورة نت/ رشاد الجمالي

اطلع القائم بأعمال وزير الثقافة والسياحة عبدالله الوشلي، اليوم سير العمل في مكتب الثقافة ومكتبة البردوني العام ومكتب الهيئة العامة للأثار والمتاحف بمحافظة ذمار.

واستمع القائم بأعمال وزير الثقافة والسياحة إلى شرح من مدراء العموم الثقافة محمد العومري والسياحة الدكتور فضل العميسي والساحية ابراهيم المقدشي ومكتبة البردوني عبده الحودي حول مستوى سير العمل في المكاتب واهمية الارتقاء بها ومناقشة المشاكل والصعوبات وإيجاد الحلول المناسبة لتجاوزها.

وخلال الزيارة أكد الوشلي اهمية الانشطة الثقافية للنهوض بالواقع الثقافي وتعزيز الهوية الايمانية ومواجهة الحرب الناعمة فضلا عن مشاريع بنية تحتية في القطاع السياحي بما يمكنه من المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بالاستفادة من الموروث الثقافي والحضاري لليمن، لافتاً إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في مواجهة الأفكار الهدامة.

وأكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية والموروث الثقافي والحضاري والمواقع السياحية والنهوض بالواقع السياحي وتشجيع الإنتاج الثقافي والفكري والأدبي والعلمي الذي يؤصل هوية اليمنيين الإيمانية وتاريخهم العريق.

إلى ذلك، زار القائم بأعمال وزير الثقافة والسياحة، مبنى المتحف الإقليمي الكائن في حديقة هران.

وخلال الزيارة استمع الوشلي من مدير مكتب الآثار في ذمار الدكتور فضل العميسي على الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمتحف الاقليمي جراء تعرضه للقصف من قبل العدوان السعودي وتحالفه الغاشم.

ونوه إلى أهمية الاهتمام بالمتحف الاقليمي وإدراجه ضمن أولويات خطط ومشاريع الوزارة بما يكفل إعادة بناءه وتأثيثه

وعبر القائم بأعمال وزير الثقافة والسياحة عن تقديره للجهود المبذولة من قيادات ومنتسبي المؤسسات الثقافية والسياحية والأثرية بمحافظة ذمار ولما تبذله قيادة السلطة المحلية من مجهودات في تذليل العقبات التي تواجه مختلف القطاعات الثقافية بالمحافظة، مؤكداً اهمية مضاعفة هذه الجهود نحو الاستفادة من الموارد البشرية والمادية المتوفرة والعمل على تطويرها.

وأشار إلى حرص قيادة الوزارة على ترجمة موجهات القيادتين الثورية والسياسية وبرنامج حكومة التغيير والبناء من خلال المحافظة على أصول القطاعات الثقافية، والعمل على إعداد برامج تدريبية متقدمة تستهدف كافة كوادر مختلف القطاعات الثقافية والسياحية والأثرية في مختلف المجالات ووضع خطط مرحلية لتنفيذها، بما يسهم في تطوير أداء العمل وتحسين جودة الخدمات الثقافية المقدمة للمواطنين.

وشدد على ضرورة استحضار الرقابة الالهية في أداء المهام من خلال تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في اتجاه العمل بروح الفريق الواحد.

وحث على بذل المزيد من الجهود في تعزيز دور الجبهة الثقافية في مساندة غزة والمقاومة الفلسطينية وفي مواجهة العدوان والحرب الفكرية الناعمة، وتأصيل الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية وتوجيه الإمكانات المتاحة نحو الارتقاء بالعمل في مختلف المجالات.