إعلام الأسرى الفلسطينيين يحذر من خطورة الوضع الصحي للأسيرين المحرر الورديان والموقوف شحرور

الثورة نت /..

حذر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين من خطورة الوضع الصحي للأسيرين المحرر محمود حسن الورديان (61 عامًا) من مدينة بيت لحم، والموقوف في سجون العدو الصهيوني بسام شريف شحرور (31 عاماً) من مدينة طولكرم.

حيث حذّر المكتب من الوضع الصحي للأسير المحرر الورديان، الذي أُجبر العدو الإسرائيلي على الإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية جراء التعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله الأخيرة.

وقال مكتب إعلام الأسرى، إن الورديان الذي اعتُقل بتاريخ 18 أغسطس الماضي ضمن حملة استهدفت عددًا من الأسرى المحررين، نقلته سلطات العدو إلى المستشفى بعد تعرضه لاعتداء وتعذيب خلّف إصابات بالغة واختناق وكسور.

وجرى الافراج عن الأسير الورديان في 11 سبتمبر الجاري ونُقل إلى مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا لمتابعة وضعه الصحي الخطير، وسط تقارير طبية تؤكد أن الإنذار الطبي بشأن حالته لا يزال سيئًا للغاية.

في سياق متصل، حذر مكتب إعلام الأسرى، من خطورة الأوضاع الصحية للأسير الموقوف بسام شريف فتحي شحرور (31 عاماً) من مدينة طولكرم، والذي لم يمضِعلى اعتقاله سوى شهرين.

وذكر أن شحرور بات صاحب ملف صحي معقد نتيجة سياسة الضرب الممنهج والتعذيب والإهمال الطبي الذي يتعرض له داخل سجون العدو الإسرائيلي.

وحمل المكتب، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم بحق الأسيرين الورديان وشحرور، وأعتبر ما تعرضا له نموذجًا صارخًا لسياسة التعذيب الممنهج والإهمال الطبي الذي يمارسه العدو بحق الأسرى الفلسطينيين.

وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي بحق الأسرى، مناشداً أبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانب الأسير الورديان وعائلته في محنتهم.

قد يعجبك ايضا