الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن القصف الصهيوني المكثّف للأبراج السكنية والمدارس ومراكز النزوح والإيواء بمدينة غزة؛ جريمة تجاوزت النازية بوحشيتها
وأضافت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، أن الهجوم الوحشي الذي يشنّه “جيش” العدو على مدينة غزة، عبر القصف المركّز على الأحياء السكنية والمدارس التي تحتضن النازحين غرب المدينة، يمثّل جريمةً فاقت النازية في وحشيتها التي عرفها العالم.
وأكدت الحركة أن “حكومة نتنياهو تواصل استهتارها بالقوانين الدولية، وتحدّيها للمجتمع الدولي وقيم الإنسانية، من خلال تصعيد عملياتها الإجرامية ضد أكثر من مليون مواطن في مدينة غزة، يواجهون جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري تُرتكب على مرأى ومسمع العالم”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي، ودول العالم الحرّ، والدول العربية والإسلامية، بالتحرّك الجاد والعاجل لإحياء منظومة القيم والقوانين الإنسانية، ورفض الإرادة الأمريكية الظالمة التي توفّر الحماية لمجرمي الحرب قادة الاحتلال الفاشي، وتمنح هذا الكيان المارق حصانةً تجعله فوق المساءلة والمحاسبة.
ودعت الشعوب والجماهير الحرّة في كل دول العالم إلى تكثيف حراكها المساند لغزة، والضغط بكل الوسائل المتاحة، والنزول إلى الميادين والساحات، ومواصلة مسيرة التضامن حتى وقف جريمة الإبادة المستمرة.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 220 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.