الثورة نت/..
تفقد مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في محافظة تعز حسين الراشدي ومدير مديرية شرعب الرونة أسامة القطابري، اليوم أضرار السيول في الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين في عدد من عُزل المديرية.
واطلع الراشدي والقطابري، على حجم الأضرار التي خلفتها سيول الأمطار على الأراضي في عزل الأحطوب، حلية، بني سميع، الزراري، والعودار.
وخلال الزيارة أوضح مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة، أن الوحدة باشرت العمل في حماية ما تبقى من الأراضي الزراعية وفتح مجاري السيول.
وأكد أن العمل جاري لاستصلاح الأراضي والأودية المتضررة، معبرًا عن الأمل في تكامل الجهود للتغلب على الصعوبات، والتحديات، وإصلاح الأضرار الناتجة عن سيول الأمطار.
بدوره أكد مدير مديرية شرعب الرونة القطابري، أن المديرية تكبَّدت خسائر جراء السيول، شملت جرف المحاصيل الزراعية، وتضرر مساحات واسعة من الأراضي، وانهيار بعض المنازل، إضافة إلى طمر أكثر من 30 بئراً سطحية.
وأوضح أن سيول الأمطار تسببت في أضرار بثلاثة مشاريع مياه، وسبع طرق رئيسية وأودية، إلى جانب عشرات الطرق الفرعية داخل القرى، فضلاً عن جرف ممتلكات خاصة بينها سيارة ودراجة نارية.
وأشار إلى أن المجلس المحلي ووحدة تمويل المشاريع عملت على فتح بعض الطرق المتضررة، غير أن وجود صخور كبيرة تعيق الحركة يتطلب تدخلات عاجلة بمعدات ثقيلة، معربًا عن الأمل في سرعة استجابة الجهات الرسمية واللجان المختصة لمساندة المواطنين، خاصة المزارعين الذين فقدوا محاصيلهم ومصادر دخلهم.
وحث القطابري هيئة الزكاة ووحدة التدخلات الطارئة على التدخل والإسهام بتقديم الدعم والمساندة العاجلة، داعيًا إلى توفير آليات ومعدات ثقيلة لفتح الطرق المتبقية وإعادة تشغيل الأراضي الزراعية المتضررة.
ولفت إلى أن نسبة إنجاز فتح الطرق الرئيسية بلغت حتى 70 بالمائة، مؤكدًا أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر المزيد من الجهود الرسمية والشعبية لتخفيف معاناة المواطنين، خاصة في ظل الاستعدادات لإحياء ذكرى المولد النبوي الذي يجسِّد قيم الإحسان والتكافل والرحمة.
فيما استعرض عدد من المواطنين، ما سببته الأمطار والسيول من أضرار بفقدان أراضيهم وممتلكاتهم، معربين عن الأمل في التدخل العاجل في هذا الجانب.