الثورة نت /..
اطلع وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، اليوم، الأضرار التي طالت محطة شركة النفط اليمنية بشارع الستين في أمانة العاصمة ، جراء استهدافها من قبل العدو الإسرائيلي.
وأدان الوزير الأمير، الاعتداء الصهيوني السافر ، معتبراً تكرار استهداف المنشآت والأعيان المدنية، انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تنص على تجريم استهداف الأعيان المدنية.
وأشار إلى أن هذه الجريمة، تأتي ضمن سلسلة جرائم العدوان الأمريكي، الاسرائيلي التي يقترفها بحق المدنيين في الأحياء السكنية والأسواق الشعبية، وتعد جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأكد الدكتور الأمير أن استهداف العدوان الصهيوني المتعمد للبنية التحتية والأعيان المدنية في اليمن ومنها محطة شركة النفط، دليل على إجرام وإفلاس العدو واستمرار تخبطه وفشله، وعجزه في إخضاع الشعب اليمني.
ولفت إلى أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم، تأتي نتيجة موقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي ترتكب بحقه جرائم إبادة جماعية بدعم أمريكي.
وأكد وزير النفط أن استهداف الأعيان المدنية لن يثني اليمن عن مواقفه في الإسناد المتصاعد وكسر عنجهية الكيان الغاشم، والإصرار على دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها.
إلى ذلك اطلع وزير النفط والمعادن على أحوال الجرحى المصابين نتيجة استهداف العدوان الصهيوني محطة شركة النفط اليمنية.
وتفقد الوضع الصحي للجرحى الذين يتلقون الرعاية والعلاج في عدد من مستشفيات الأمانة، وطبيعة الجروح والحروق لدى المصابين ومستوى العناية بهم.
وحث الوزير الأمير على ايلاء المصابين الرعاية والاهتمام حتى تماثلهم للشفاء، مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه جرائم العدوان الصهيوني الصارخ واستهدافه للأعيان المدنية.
رافقه القائم بأعمال نائب المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية علي الضوراني ونائب المدير التنفيذي للشركة للشؤون المالية والإدارية أسامة الخطيب والقائم بأعمال نائب المدير التنفيذي للشركة للشؤون التجارية عبد الرحمن سنهوب، والناطق الرسمي للشركة عصام المتوكل.