الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم الجمعة، تصريحات وزير جيش العدو الإرهابي، المجرم كاتس، وتأكيده أن “العملية العسكرية في مدينة غزة تهدف لتهجير السكان باستخدام قوة نارية مكثفة”؛ اعتراف بارتكاب جريمة ترقى إلى التطهير العرقي والتهجير القسري بحق قرابة مليون إنسان في المدينة.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي ، إن مدينة غزة تتعرض منذ أيام لعمليات تدمير ممنهج ومجازر بشعة لا تتوقف بحق المدنيين الأبرياء؛ جراء القصف الجوي والمدفعي المكثّف على الأحياء السكنية، في ترجمة عملية لتصريحات وخطط قادة العدو المجرمين.
وأكدت أن “الحالة الإنسانية تتفاقم بفعل الحصار واستخدام التجويع كسلاح، وتصعيد جيش العدو المجرم استهدافه للمراكز الصحية والإنسانية والإغاثية، وتدمير المرافق الحيوية في المدينة”.
وتساءلت: “كيف يصمت العالم ويقف شاهدًا على جرائم حرب وإبادة علنية تُرتَكَب بالصوت والصورة، وبإعلان رسمي من قادة العدو، وتعجز منظومة القوانين والقيم التي وضعها المجتمع الدولي في ردع هذا الكيان المارق ومساءلة قادته عن جرائمهم بحق الإنسانية؟”.
ودعت “حماس” في ختام تصريحها، “جماهير الأمة العربية والإسلامية، والأحرار حول العالم، إلى تكثيف تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتشكيل أكبر موجات ضغط لوقف العدوان وجريمة الإبادة والتهجير التي يواصل العدو الفاشي تنفيذها منذ أكثر من اثنين وعشرين شهراً”.