موانئ تركيا تطلب من السفن تأكيد عدم ارتباطها بالكيان الصهيوني

الثورة نت/..

بدأت تركيا بفرض حظر على دخول السفن ذات الصلة بالكيان الصهيوني إلى موانئها.

وذكرت وكالة رويترز، اليوم الخميس، استنادا إلى مصدرين بالنقل البحري أن مسؤولي الموانئ التركية بدأوا يطالبون السفن بوثائق توضح أنه “لاعلاقة لهم بإسرائيل وأن السفن المتجهة إليها لا تنقل حمولات عسكرية أو خطيرة متجهة لها”.

وقال المصدران إن رئاسة الموانئ أصدرت تعليماتها الشفهية لوكالات الموانئ بتقديم ضمانات مكتوبة غير أنه لا يوجد مرسوم رسمي بهذا الصدد.

وأوضح أحد المصدرين أن هذه التعليمات سارية في جميع الموانئ التركية.

وأكد المصدران أنه سيتوجب خلال خطاب الضمان تأكيد أن ملاك السفن ومدرائها ومشغليها لا علاقة لهم بالكيان المحتل وأن السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة لا تحمل حمولات محددة من بينها متفجرات أو مواد مشعة أو معدات عسكرية.

وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في وقت سابق من العام الحالي، فرض حظر شامل على الموانئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة والسفن والشركات المرتبطة بها، رداً على تصعيدِ العدوِّ الإسرائيليِّ عدوانَه الوحشيَّ على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وارتكاب العشرات من المجازرِ يومياً ووقوعِ الآلاف من الضحايا في جريمةِ إبادةٍ جماعيةٍ يرتكبه جيش العدو الصهيوني لم يشهدْ لها العالمُ مثيلا.

في السياق ذاته، أفادت قناة NTV التركية أن تركيا حظرت دخول السفن “الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين” إلى الموانئ التركية، كما حظرت توجه السفن التي تحمل العلم التركي إلى “إسرائيل”.

وفي إطار القيود، لن يتم السماح بأعمال تفريغ ونقل الشحنات ذات الصلة بالكيان الصهيوني داخل الموانئ التركية.

وطالبت السلطات أصحاب السفن بالتوقيع على بيان مسؤولية يفيد بأن سفنهم لا تعمل في “إسرائيل” وأنها لا تحمل بضائع أو إمدادات عسكرية متجهة إلى كيان الاحتلال.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 62,192 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 157,114 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.