“حماس”: إحياء “ذكرى ضحايا الإرهاب” لن يتأتى بإصدار البيانات وإنّما بإنهاء العدوان الصهيوني

الثورة نت /..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، إنَّ تحقيق شعار “إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم” لن يتأتى بإصدار البيانات والتصريحات المندّدة والرَّافضة للإرهاب الصهيوني فحسب، وإنّما بإنهاء الاحتلال مصدر الإرهاب، وتفعيل إجراءات محاكمة قادته مجرمي الحرب قاتلي الأطفال والنساء والمدنيين، قصفاً وتجويعاً وحصاراً.

وقالت “حماس”، في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بمناسبة “اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم”، إن الشعب الفلسطيني ضحيَّة إرهاب همجي متواصل تمارسه حكومة صهيونية فاشية أمام مرأى ومسمع العالم.

ودعت إلى تجريم العدوان الصهيوني ومحاكمة مرتكبيه والعمل الجاد لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية وإنصاف الشعب وتمكينه من حقوقه المشروعة.

وأضافت: “تحتفي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اليوم 21 أغسطس، باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم في العالم، في الوقت الذي تستمر فيه حالة العجز والتقاعس والتخاذل الدولي، والتواطؤ والدعم الأمريكي وبعض الدول الغربية للاحتلال الصهيونازي في حرب الإبادة الجماعية والتجويع وتدمير كل مقوّمات الحياة الإنسانية”.

وأكدت أن حكومة العدو الصهيوني الفاشية تمعن في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق أكثر مليوني إنسان فلسطيني في قطاع غزَّة، منذ 685 يوماً، وراح ضحيّتها أكثر من 62 ألف شهيد، ونحو 160 ألف جريح مصاب، أغلبهم من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية والشرائع السماوية.

وأشارت “حماس” إلى إنَّ “احتفاء الأمم المتحدة ومؤسساتها والمجتمع الدولي بهذا اليوم العالمي وتخليده يحمّلهم جميعاً مسؤولية سياسية وقانونية وأخلاقية وإنسانية، تجاه استمرار الإرهاب الصهيوني ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وضرورة العمل الجاد لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال”.

وتابعت: “إنَّ شهداء شعبنا منذ سبعة عقود، وخلال جريمة الإبادة والتجويع والعدوان في غزَّة والضفة الغربية المحتلة المستمر منذ أكثر من 22 شهراً، ليسوا أرقاماً، بل هم ضحايا إرهاب صهيوني يمارسه محتل قاتل، بدعم أمريكي وطمس وتخاذل دولي”.

وأدانت الحركة بأشدّ العبارات، سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول والمنظمات في التعامل مع ضحايا الشعب الفلسطيني بفعل الإرهاب والعدوان الصهيوني، والوقوف مع الجلاّد دون الضحيّة، ممّا يحمّلها مسؤولية الشراكة والدعم لهذا الإرهاب الصهيوني.

ودعت “حماس” الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى اعتبار هذا اليوم الدولي مناسبة عالمية لاستذكار ضحايا الشعب الفلسطيني بفعل الإرهاب الصهيوني المتواصل على امتداد الأراضي المحتلة، وفرصة لرفع الصوت عالياً والضغط بكل الوسائل لوقف العدوان والإبادة والتجويع ومحاكمة قادة العدو الصهيوني.

قد يعجبك ايضا