الثورة نت/..
نظمّت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية بمحافظة صنعاء اليوم، وقفة احتجاجية تنديدًا باستمرار جرائم القتل والتجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات، لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدّمها قيادات الجامعة ومنتسبوها من أكاديميين وإداريين وطلبة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات منددة باستمرار جرائم الكيان الصهيوني وارتكابه لأبشع جرائم الإبادة والتجويع بحق سكان غزة، في ظل صمت دولي ودعم غربي وتخاذل عربي وإسلامي معيب.
وجددّ المشاركون، الموقف الثابت والمبدئي الذي لن يتزحزح ولن يتبدل مع غزة وفلسطين، والمقدسات الإسلامية، التي هي جزء من الدين، ومن أجلها يتم بذل الأرواح والأموال، ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات، دفاعاً عن الأمة أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم.
وعبروا عن رفضهم القاطع للمخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كليًا أو جزئيًا، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس المقدسات الإسلامية.
وأعلنوا جهوزيتهم في مواجهة المشروع الصهيوني الخبيث، لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على الأمة ومقدساتها، متوكلين في ذلك على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بنصره.
وطالب بيان صادر عن الوقفة، الأمة والبشرية جمعاء بتجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِمَا يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، والسلم العالمي، ولِمَا تمثله جرائمه من استهانة جسيمة بحق القيم البشرية، والجيل البشري بأكمله.
وحث على تعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جرائم الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية للعدو وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه حاليًا إلى بقية دول وبلدان المنطقة.
واستنكر البيان الخنوع العربي والإسلامي أمام الصلف الإسرائيلي وعدم تحريكهم لأي ساكن خاصة أمام تهديدات العدو للأنظمة العميلة ولبلدانها وشعوبها.