مكتب الصحة في تعز يحتفي بذكرى المولد النبوي
الثورة نت/..
نظم مكتب الصحة والبيئة بمحافظة تعز، اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ.
وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور محمد العزي، وقيادات محلية وتنفيذية، اعتبرت كلمة السلطة المحلية بالمحافظة، التي ألقاها مدير مديرية شرعب الرونة أسامة القطابري، ذكرى المولد النبوي الشريف محطة تربوية للتزود منها بمعاني الصبر والصمود والثبات والشجاعة والإقدام.
وأشار القطابري إلى أن الارتباط الوثيق بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، ارتباط بالنهج الإلهي الذي جاء به، ما يجعل هذه الذكرى مناسبة لتوحيد الصفوف.
وقال “إن المولد النبوي أسس الوحدة الإسلامية للأمة العربية، التي تشكل أساساً مهماً للوحدة الإسلامية، لتجمع المسلمين على محبة واتباع رسوله وآل بيته”، مشدداً على أن تعظيم رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله عامل أساسي من عوامل العزة والنصر للأمة.
وأوضح القطابري، أن مناسبة المولد النبوي تشكل منطلقاً لتغيير واقع الأمة السيئ، لافتاً إلى أن الرسالة الإلهية التي حملها النبي الأعظم، هي المشروع القادر على إحداث التغيير الحقيقي للواقع البشري، والذي يبدأ من العلاقة بالمسجد الأقصى وقضية الأمة الإسلامية “فلسطين”، التي هي امتداد للارتباط الوثيق برسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
بدوره، حث نائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة، الدكتور حمود القارح، على جعل ذكرى المولد النبوي منطلقاً للعودة الجادة والصادقة إلى الرسول الكريم، لتجديد العهد والولاء والإتباع والاقتداء في أقواله وأفعاله ومعاملته.
وأشار إلى أهمية الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من السيرة العطرة للنبي الأكرم في واقع اليوم، خاصة في زمن وصلت الأمة فيه إلى حالة من الخنوع والذلة في مواجهة الأعداء، معتبرًا إحياء المناسبة مظهرًا من مظاهر الابتهاج بنعمة الله تعالى، والاعتراف بفضله ومنته، وتمثل تعظيماً وتوقيراً وإعزازاً ومحبة لأزكى وأسمى وأعظم وأكمل وأرقى إنسان في تاريخ البشرية، الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور، محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت الدكتور القارح إلى أن العمل في المجال الصحي، هو تجسيد عملي لتعاليم النبي الكريم، الذي جعل الرحمة والإحسان والشفقة أساساً لكل تعامل.
ودعا إلى تقديم الإحسان للمرضى من خلال توفير الخدمات الطبية في المرافق الصحية العامة والخاصة وتخفيض الرسوم، وإعفاء المرضى المعدمين، والتفاعل مع الفعاليات التحضيرية للمناسبة، والحشد الجماهيري لحضور الفعالية المركزية التي ستقام في 12 من ربيع الأول.
فيما، شدّد الناشط الثقافي يوسف باشا على التمسك بالقرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي يُعد السبيل الوحيد لفلاح الأمة ونجاحها، وتحقيق العزة والنصر.
وعّد المولد النبوي منطلقاً للتغيير وتحقيق النصر لغزة والأقصى، وامتلاك الروح الجهادية والاستعداد للتضحية في سبيل الله تعالى.
تخللت الفعالية فقرة إنشادية لفرقة شهيد القرآن.
