الثورة نت /..
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاص المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأربعاء، إن هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن الولايات المتحدة متواطئة في الجرائم الدولية.
وأضافت المقررة الأممية في سلسلة تدوينات بحسابها على منصة “إكس”: “إسرائيل تقتل وتُعذب وتُجوع الفلسطينيين. هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن الولايات المتحدة متواطئة في الجرائم الدولية، وأن دول الاتحاد الأوروبي تنتهك بشكل صارخ التزاماتها الدولية والإقليمية بحماية واحترام حقوق الإنسان، من بين أمور أخرى”، مشيرة إلى أن هذا العصر، هو عصر الإفلات من العقاب.
وتابعت: “في عصر الإفلات من العقاب، ينسى القادة المنتخبون واجبهم: خدمة شعبهم، واحترام دساتيرهم، والوفاء بقسمهم”.
وأردفت: “أولئك الذين يدّعون، أننا لا نستطيع معاقبة إسرائيل – سواءً لأسباب أيديولوجية أو ربحية – يجب محاسبتهم. سواءً من قِبل القضاة أو من قِبل الشعب. هذه هي الديمقراطية”.
وأشادت ألبانيز بموقف رابطة المدربين الإيطاليين الذين طالبوا أمس الثلاثاء، الاتحادين الدولي لكرة القدم (فيفا) والأوروبي (يويفا) بإيقاف “إسرائيل” عن المشاركة في المنافسات الدولية، على خلفية جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة.
وقالت المقررة الأممية: “هذه هي إيطاليا التي أنتمي إليها، أحترمها وأحبها: تلك التي تختار بضميرها وقيمها، لا بمحفظتها الفارغة وعقلها المُؤدلج. باسم سيادة القانون والإنسانية، بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
ولفتت إلى أن الكيان الإسرائيلي يعتبر كل فلسطيني في قطاع غزة بما في ذلك الأطفال هو حركة “حماس”، مشيرة إلى أن الكيان يمارس كل جرائم القتل والاغتصاب والتعذيب والتدمير تحت مسمى “حماس”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 62,122 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 156,758 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.