الثورة نت/..
نظم المجلس المحلي بالتنسيق مع التعبئة العامة بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء اليوم لقاءً موسعًا تدشينًا لفعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي اللقاء أكد عضو مجلس النواب يحيى القاضي أن الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة واجب ديني لا يخص فئة أو شريحة دون أخرى، وإنما يخص كل المؤمنين بالله عز وجل وبنبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
ودعا إلى عقد لقاءات شعبية وتنظيم مهرجانات على مستوى كل قرية وإبراز مظاهر الابتهاج بمولد الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
فيما أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة- رئيس اللجنة الفرعية لإحياء فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف في المديرية عبد القادر الجيلاني، أهمية إحياء هذه المناسبة لما تحمل من دلالات إيمانية وامتثال لتعاليم القرآن الكريم وتوجيهات الله سبحانه وتعالى.
وشدد على ضرورة حشد الطاقات وتضافر الجهود في التحشيد والاستعداد لإحياء الفعاليات والأنشطة الاحتفالية والأمسيات الثقافية على مختلف المستويات.
وأكد على ضرورة أن تشمل أنشطة ذكرى المولد النبوي، تنفيذ أعمال الإحسان والتكافل، والمشاركة في الجوانب الخدمية وأعمال النظافة وتزيين الشوارع والحارات والمنازل ابتهاجًا بالمناسبة.
وفي اللقاء بحضور عضو مجلس الشورى محمد مفضل، استعرض وكيل أول المحافظة عضو اللجنة الفرعية لإحياء فعاليات ذكرى المولد النبوي بالمحافظة حميد عاصم الموجهات الرئيسية لبرنامج إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.. مؤكدًا على أهمية دور القيادات المجتمعية والمحلية في المديرية من العلماء والخطباء والتربويين والوجهاء والمشايخ ومسؤولي التعبئة والعقال، في التحشيد والتعبئة والتوعية المجتمعية بأهمية ودلالات إحياء المولد النبوي.
وأهاب بالجميع على رفع الجاهزية واليقظة العالية والتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، والتصدي لكل مؤامرات الأعداء..
ودعا الجميع إلى جعل مناسبة المولد النبوي، فرصة لتقوية الجبهة الداخلية والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي وعملاء الصهاينة والأمريكان وإفشال مؤامراتهم.
من جانبه أكد مدير المديرية راجح الحنمي جهوزية أبناء المديرية ووعيهم بأهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة لتجديد الولاء لله ولرسوله وتجديد العهد على مواصلة السير على نهج النبوة.
وأشاد بتفاعل أبناء المديرية في مواجهة قوى الظلم والطغيان.. حاثًا على مواصلة الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”.