أبناء الجوف يحتشدون في 51 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني

الثورة نت/..

شهدت محافظة الجوف اليوم 51 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.

وندد المشاركون في المسيرة التي أقيمت في مدينة الحزم عاصمة المحافظة، باستمرار مصائد الموت الأمريكية والإسرائيلية بحق أبناء غزة المحاصرين والمجوعين.

واحتشد أبناء مديرية الحميدات في ست مسيرات تأكيدا على الثبات في نصرة غزة ومواجهة مؤامرات العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة.

وفي المصلوب والغيل أقيمت خمس مسيرات رفضاً لجرائم الابادة والتجويع التي يتعرض أبناء الشعب الفلسطيني في غزة بدعم أمريكي وتواطؤ عربي.

فيما خرجت بمديرية المطمة خمس مسيرات، وسبع بمديرية الزاهر وأربع في المراشي تأكيدا على الثبات مع الشعب الفلسطيني والرفض لكل المؤامرات الرامية لسحب سلاح المقاومة في غزة ولبنان.

كما شهدت مديرية المتون ست مسيرات، وخمس في مديريتي خب والشعف ورجوزة، رفضاً لحرب الإبادة والتجويع والتهجير لسكان غزة رجوزة.

وفي العنان خرجت 12 مسيرة دعا المشاركون فيها إلى التحرك الجاد لحماية الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القدس الشريف مسرى رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم.

وعبر المشاركون في مسيرات الجوف عن الفخر والاعتزاز بما تنفذه القوات المسلحة من عمليات بطولية ضد العدو الصهيوني إلى جانب الاستمرار في فرض الحصار على الموانئ المحتلة.. مجددين التفويض للسيد القائد باتخاذ القرارات المناسبة استمرارا في نصرة وإسناد الأشقاء الفلسطينيين.

وأكد بيان صادر عن مسيرات الجوف الثبات مع غزة وفلسطين، والمقاومة التي تقدم أغلى التضحيات، دفاعا عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى جرائم العصر، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة، لولا انشغاله بمن لا زال يرفع في وجهه السلاح.

وأوضح أنه وأمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم فقد بات من الضرورة القصوى على الأمة والبشرية جميعاً تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِما يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، وعلى السلم العالمي بأكمله.

ودعا البيان إلى تعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه حاليا إلى بقية الدول والبلدان.

وأكد الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على الأمة ومقدساتها.. محذرا شعوب الأمة من أن هذا المخطط، الذي أصبح الحديث عنه الآن رسمياً، وليس مجرد تصريحات عابرة بل هو معتقد ديني لدى العدو، يعمل على تنفيذه ليلاً ونهارا.

وعبر عن الرفض لأي تحركات من أي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوب المنطقة.. مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.

واستنكر البيان الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة، وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.

قد يعجبك ايضا