المحويت تشهد 94 مسيرة تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”

الثورة نت/..

شهدت محافظة المحويت اليوم، 94 مسيرة حاشدة بمختلف مديريات المحافظة تحت شعار ” مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.

وعبر المشاركون في المسيرات عن الثبات على الموقف الجهادي المساند لغزة، والجهوزية التامة لمواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية ضد شعوب الأمة.

وأعربوا عن خيبة الأمل إزاء المواقف العربية غير المسؤولة تجاه التصعيد الإجرامي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وكذا إعلان المجرم “نتنياهو” عن مخطط الكيان التوسعي على حساب شعوب وبلدان الأمة.

وأدان أبناء المحويت الصمت الدولي على ما يقترفه الكيان المجرم من جرائم إبادة وتجويع بحق سكان قطاع غزة بمن فيهم الأطفال والنساء والتي تمثل جرائم حرب ضد الإنسانية تستوجب تحركا دوليا مسؤولا لإيقافها ومحاسبة مرتكبيها.

وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت الثبات على موقف اليمن المبدئي مع غزة وفلسطين، والمقاومة التي تقدم أغلى التضحيات، دفاعا عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى جرائم العصر، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة، لولا انشغاله بمن لا زال يرفع في وجهه السلاح.

وأوضح أنه وأمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم فقد بات من الضرورة القصوى على الأمة والبشرية جميعاً تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِما يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، وعلى السلم العالمي بأكمله.

وطالب البيان بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه حاليا إلى بقية الدول والبلدان.

وأعلن الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على الأمة ومقدساتها.. محذرا شعوب الأمة من أن هذا المخطط، الذي أصبح الحديث عنه الآن رسمياً، وليس مجرد تصريحات عابرة بل هو معتقد ديني لدى العدو، يعمل على تنفيذه ليلاً ونهارا.

وأكد أن ما يهدد به العدو تحت عنوان “تغيير الشرق الأوسط “إذا ما تمكن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة- لا سمح الله- ترجمة عملية لهذا المشروع الخبيث.. لافتا إلى أن “تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي نرفضه رفضاً قاطعاً”.

وعبر عن الرفض لأي تحركات من أي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوب المنطقة.. مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.

واستنكر الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة، وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.

قد يعجبك ايضا